The Impossible Quest for Absolute Security

Image courtesy of Jimmie/Flickr. (CC BY-NC-SA 2.0)

This article was originally published by YaleGlobal Online in July 2017.

Demands for perfect security by one nation, without regard for others, heighten anxiety and prompt unnecessary weapons buildup

The G20 summit in Hamburg, the Russian-Chinese presidential meeting, and Shanghai Cooperation Organization leadership summit underline new concerns driving such public gatherings of world leaders. Among the major obstacles to great power cooperation that preoccupy leaders is how they perceive one another as selfishly advancing their individual national security heedless of others’ concerns.

At the G20 summit, some delegates criticized the US policy of putting American economic interests first above the need for global cooperation to limit climate change or to sustain international free trade. German Chancellor Angela Merkel openly said that Europeans would have to assume the mantle of climate change leadership from what she depicts as a security-selfish US.

This security dilemma impeding great power cooperation is also evident in how the presidents of China and Russia approached North Korea’s latest missile tests, an action underpinned by Pyongyang’s own quest for absolute security from US military threats by acquiring a nuclear deterrent. At their July 4 presidential summit in Moscow, China and Russia urged Pyongyang to suspend missile testing in return for a US–South Korean freeze on major military activities, which the US rejected as a Chinese-Russian attempt to exploit the North Korean threat to weaken the US–South Korean alliance.

أوباما والعقبة الروسية

Obama and Putin
Obama and Putin at the G20 summit in Los Cabos, Mexico, in June 2012. Photo: US Government/The White House.

موسكو ــ في خطاب ألقاه مؤخراً في برلين، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما على التزامه بنزع السلاح النووي، واقترح خطوات جديدة لتحقيق ذلك الهدف. ولكن روسيا أوضحت أنها لا تخطط لمواصلة المزيد من التخفيضات لترسانتها النووية في أي وقت قريب.

في هذا الخطاب ــ الذي ألقي بعد ما يقرب من خمسين عاماً بعد خطاب الرئيس جون ف. كينيدي الذي تناول فيه المدينة المقسمة آنذاك، مؤكِداً على قيمة الحد من التسلح بين الخصوم ــ أعلن أوباما أن الولايات المتحدة على استعداد لخفض ترسانتها النووية بمقدار الثلث. كما اقترح أوباما إجراء تخفيضات كبيرة في عدد الأسلحة النووية التكتيكية المنتشرة في أوروبا. وعلاوة على ذلك، وجه أوباما الدعوة إلى المجتمع الدولي لتجديد جهوده الرامية إلى منع إيران وكوريا الشمالية من إنتاج الأسلحة النووية؛ وإدخال معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة وأيضاً معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية المقترحة حيز التنفيذ؛ وجعل الطاقة النووية أكثر أمانا.

قبل ثلاث سنوات، بدا الأمر وكأن روسيا تشارك أوباما طموحه إلى تجاوز المواقف النووية التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة، حيث اتفق البلدان على خفض أسلحتهما المنشورة إلى 1550 كجزء من معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (ستارت). والواقع أن روسيا تعتبر معاهدة ستارت الجديدة “معياراً ذهبيا” يستند إلى مبادئ أساسية ــ تخفيضات متواضعة ومتوازنة على مدى فترة زمنية طويلة، وتدابير كافية ولكنها غير مفرطة للتحقق، والاعتراف بالعلاقة بين الهجوم الاستراتيجي والدفاع ــ ولابد من تطبيقها على كل معاهدات الحد من الأسلحة في المستقبل.

بيد أن المسؤولين الروس قد أكدوا منذ ذلك الوقت على موقفهم المتشدد، فصرحوا في مواقف مختلفة ــ بما في ذلك مؤتمر الأمن الأوروبي الأخير في موسكو ــ أن روسيا لن تنظر في المزيد من التخفيضات لترسانتها النووية قبل أن تعالج الولايات المتحدة بعض القضايا التي تؤثر على المصالح الروسية. والواقع أن الكثير من مطالب الكرملين قد تكون أبعد كثيراً مما قد تتمكن إدارة أوباما من تحقيقه.

ويتلخص أحد تخوفات روسيا الرئيسية في الجهود الأميركية الرامية إلى بناء نظام الدفاع الصاروخي الباليستي. وبرغم جدال الخبراء حول قدرة نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأميركي، فإن قادرة روسيا لا زالوا على اقتناعهم بأن هذا النظام قد يضعف من قدرة الردع النووي الروسي إلى حد خطير.

ويشير مسؤولون روس إلى أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد بهجوم كوري شمالي أو إيراني على الولايات المتحدة بصواريخ باليستية مسلحة نووياً كذريعة لإقامة دفاعات ضد روسيا (وربما الصين). وبرغم تأكيدات أوباما (وتأكيدات أسلافه)، فإن روسيا تؤكد أن المقصود من نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأميركي يتلخص في واقع الأمر في توسيع دور منظمة حلف شمال الأطلسي في أوروبا، وتعقيد الجهود الدبلوماسية الروسية، وتسهيل التدخلات العسكرية الأميركية.

بل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حذر من أن الولايات المتحدة قد تستسلم في غياب الردع النووي الروسي لإغراء التدخل عسكرياً في المزيد من البلدان، كما فعلت في يوغوسلافيا السابقة والعراق وليبيا. وقد دفعت هذه التخوفات روسيا إلى المطالبة بإلزام الولايات المتحدة بالتوقيع على معاهدة ملزمة تحد من سرعة وقدرات دفاعاتها الصاروخية وتحدد مواقع انتشارها، على أن تتضمن شروطاً إلزامية خاصة بالشفافية ــ حتى مع اعتراف المسؤولين الروس بأن مجلس الشيوخ الأميركي لن يصدق أبداً على مثل هذه المعاهدة.

وثمة قضية أخرى تقيد عملية نزع السلاح النووي، وهي تتلخص في وجهة نظر روسية مفادها أن قدرات روسيا العسكرية لن تضاهي في غياب الأسلحة النووية القوات التقليدية الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي. والواقع أن كثيرين في روسيا يشعرون بالقلق من أن أي هجوم أميركي ضد قدرات الردع النووي الروسية وغير ذلك من أصول روسيا الدفاعية، باستخدام المخزون الأميركي المتنامي من الأسلحة التقليدية الطويلة المدى الموجهة بدقة، قد لا يقل تدميراً عن الضربة النووية.

وتتفاقم هذه المخاوف بسبب نوايا أوباما المعلنة في ما يتعلق بالعمل جنباً إلى جنب مع منظمة حلف شمال الأطلسي في السعي إلى خفض الترسانة الروسية من الأسلحة النووية التكتيكية بنحو خمسة آلاف سلاح ــ وهو الرقم الذي تتضاءل في مواجهته حيازة حلف شمال الأطلسي من هذه الأسلحة والذي يبلغ 200 تقريبا ــ وحمل روسيا على نقل الرؤوس الحربية المتبقية بعيداً عن أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. ويرى العديد من الروس أن هيمنة دولتهم في هذه المنطقة تشكل ضرورة أساسية لإصلاح الخلل في توازن الأسلحة التقليدية.

والواقع أنه لا توجد أي معاهدة رسمية للحد من التسلح تغطي بشكل مباشر هذه الأسلحة غير الاستراتيجية؛ ولم تكن هذه الأسلحة ضمن المفاوضات المستهدفة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا. وما دامت الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية منتشرة بالقرب من حدود روسيا فإن المسؤولين الروس يصرون على أنهم لن يطلقوا مثل هذه المحادثات.

وحتى إذا تمكنت الولايات المتحدة من حمل روسيا على الجلوس على طاولة التفاوض، فإن إقناعها بقبول تخفيضات كبيرة في ترسانتها من الأسلحة النووية التكتيكية قد يتطلب تلبية الولايات المتحدة لمطالب إضافية، مثل الحد من التركيزات والمرافق العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي والواقعة بالقرب من محيط روسيا وإحياء المعاهدة الخاصة بالقوات المسلحة التقليدية في أوروبا بشروط الكرملين. وعلاوة على ذلك، يطالب قادة روسيا بأن تقبل الدول الأخرى المسلحة نوويا حدوداً مماثلة على المخزون لديها من الأسلحة النووية التكتيكية.

والواقع أن روسيا تريد الاستعاضة عن عملية الحد من الأسلحة النووية ذات الطبيعة الثنائية على مدى الأعوام الخمسين الماضية بمفاوضات متعددة الأطراف تهدف إلى تقييد القدرات الهجومية التي تمتلكها الدول النووية الأخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا والصين ــ وربما دول أخرى. ولكن إقناع هذه الدول بالمشاركة في مفاوضات الحد من الأسلحة، ناهيك عن حملها على قبول قيود جديدة على ترساناتها النووية الصغيرة نسبيا، سوف يكون صعباً للغاية. ومثلها كمثل إدارة أوباما فإن هذه الدول تعتقد أن الجولة التالية من التخفيضات لابد أن تركز على روسيا والولايات المتحدة، الدولتين اللتين تمتلكان كل الأسلحة النووية في العالم تقريبا.

ويتلخص التحدي الأساسي الآن في أن قادة روسيا لا يشاركون أوباما نفوره من الأسلحة النووية. بل إنهم على العكس من ذلك يعتقدون أنه على الرغم من تراجع احتمالات نشوب حرب نووية بشكل حاد منذ نهاية الحرب الباردة فإن الردع النووي أصبح أكثر أهمية بالنسبة روسيا وغيرها من البلدان التي تتفوق عليها القوة العسكرية التقليدية الأميركية. وقد يشكل هذا التصور عقبة يتعذر اجتيازها من أجل تحقيق رؤية إدارة أوباما في عالم خال من الأسلحة النووية.

ترجمة: أمين علي          Translated by: Amin Ali

Copyright Project Syndicate.

ريتشارد فايتز كبير زملاء ومدير مركز التحليل العسكري السياسي في معهد هدسون.

For additional reading on this topic please see:

Next Steps in Nuclear Arms Control with Russia

Comprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty: Background and Current Developments

War-head Worries: Asia’s Expanding Nuclear Arsenals


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Weekly Dossiers and Security Watch.

Obama, la Russie et le désarmement nucléaire

Obama and Putin
Obama and Putin at the G20 summit in Los Cabos, Mexico, in June 2012. Photo: US Government/The White House.

MOSCOU – Lors de son récent discours à Berlin, le président Obama a réaffirmé son engagement en faveur du désarmement et il a proposé un calendrier pour y parvenir. Mais la Russie a dit clairement qu’elle ne poursuivra pas de si tôt la réduction de son arsenal nucléaire.

Presque de 50 ans après le président Kennedy qui dans la même ville alors divisée par le mur avait insisté sur l’intérêt d’une limitation de la course aux armements, Obama a annoncé que les USA sont disposés à réduire d’un tiers leur arsenal nucléaire. Il a également proposé une réduction importante du nombre d’armes nucléaires tactiques (ANT) déployées en Europe. Par ailleurs, il a appelé la communauté internationale à redoubler d’efforts pour empêcher l’Iran et la Corée du Nord d’acquérir l’arme nucléaire et à mettre en œuvre le Traité sur l’interdiction complète des essais nucléaires, ainsi que le traité envisagé sur l’interdiction de la production de matières fissiles (TIPMF). Il a également appelé à améliorer la sûreté de l’énergie nucléaire.

Il y a trois ans, la Russie semblait aller dans le même sens qu’Obama : abandonner les postures nucléaires de la Guerre froide, les deux pays ayant convenu de limiter le nombre d’ogives nucléaires à 1550 dans le cadre du nouveau traité START sur la réduction des armes stratégiques. La Russie considère ce nouveau traité comme une règle d’or basée sur un certain nombre de principes fondamentaux (réduction modeste et équilibrée sur une longue durée de l’armement, des contrôles adéquats mais sans excès et la reconnaissance de la relation entre défense et attaque stratégique) qui devraient s’appliquer à tous les futurs traités en matière de contrôle de l’armement.

Mais depuis, les dirigeants russes ont réaffirmé leur position dure en déclarant à diverses occasions – par exemple lors de la dernière conférence sur la sécurité en Europe qui s’est tenue à Moscou – que leur pays n’envisagera pas de réduction supplémentaire de son arsenal nucléaire tant que les USA ne prendront pas en compte certaines questions qui touchent aux intérêts russes. Mais l’administration Obama n’est manifestement pas en mesure de répondre à nombre de demandes du Kremlin

L’une des principales préoccupations de la Russie concerne la politique américaine de construction d’un bouclier antimissile (BMD). Bien que des experts contestent la valeur du bouclier américain, les dirigeants russes restent persuadés qu’il pourrait porter un coup sérieux à la force de dissuasion nucléaire russe.

Ils laissent entendre que les USA se servent de la menace d’une attaque nucléaire menée contre eux par la Corée du Nord ou l’Iran comme prétexte pour ériger des défenses contre la Russie (et probablement la Chine). Malgré les assurances données par Obama et ses prédécesseurs, la Russie fait valoir que le bouclier américain est destiné en réalité à accroître le rôle de l’OTAN en Europe, à compliquer la diplomatie russe et à faciliter les interventions militaires américaines.

Le président Poutine a même averti qu’en l’absence d’une force de dissuasion nucléaire russe suffisante, les USA seraient tentés d’intervenir militairement dans d’autres pays, comme ils l’ont fait en ex-Yougoslavie, en Irak et en Libye. C’est pourquoi la Russie a proposé aux USA de signer un traité contraignant qui limite la vitesse, les lieux d’implantation et les capacités de son bouclier antimissile et qui inclut des dispositions imposant la transparence – alors que les responsables russes savent que le Sénat américain ne ratifiera jamais un tel traité.

La Russie est aussi réticente à un désarmement nucléaire parce que ses forces conventionnelles ne font pas le poids devant celles des USA et de l’OTAN. Ainsi on craint en Russie qu’une attaque américaine conventionnelle (au moyen de missiles guidés que les USA ont en nombre croissant) contre la force de dissuasion nucléaire russe et les autres moyens de défense du pays soit aussi dévastatrice qu’une frappe nucléaire.

Ces craintes sont exacerbées par la collaboration qu’Obama voudrait mener avec l’OTAN pour réduire de 5000 le nombre d’armes nucléaires tactiques (ANT) détenues par la Russie – un secteur dans lequel elle domine l’OTAN qui en possède environ 200 – et pour faire sortir les ogives restant hors des pays membres de l’OTAN. Au Kremlin, beaucoup estiment que la prédominance de la Russie dans ce domaine est essentielle pour contre-balancer son désavantage en matière d’armes conventionnelles.

Aucun traité formel de réduction de l’armement ne couvre directement ces armes non stratégiques qui n’ont pas fait l’objet de négociations ciblées entre l’OTAN et la Russie. Aussi longtemps que des ANT américaines seront déployés à proximité des frontières de la Russie, cette dernière indique qu’elle ne s’engagera pas dans des négociations à ce sujet.

Même si les USA parvenaient à amener la Russie à la table de négociation, la convaincre d’accepter une réduction notable de son arsenal d’ANT supposerait probablement qu’ils se plient à des exigences supplémentaires de la part de la Russie. Il pourrait s’agir de la limitation des forces et des équipements militaires de l’OTAN à proximité de la Russie et de la réactualisation du Traité sur les forces armées conventionnelles en Europe suivant les desiderata du Kremlin. Enfin, les dirigeants russes veulent que les autres pays détenteurs de l’arme nucléaire acceptent des limites comparables de leur arsenal d’ANT.

La Russie veut remplacer le processus bilatéral de contrôle de l’armement nucléaire des 50 dernières années par des négociations multilatérales visant à limiter les capacités offensives des autres puissances nucléaires (le Royaume-Uni, la France, la Chine et d’autres). Mais il serait difficile de convaincre ces dernières de participer à des négociations sur la réduction de l’armement, et encore davantage de les amener à accepter de nouvelles limites à leur arsenal nucléaire relativement modeste. Comme l’administration Obama, elles pensent que les prochaines réductions de l’arsenal nucléaire devraient s’appliquer en priorité à la Russie et aux USA qui détiennent encore la presque totalité de l’armement nucléaire de la planète.

Le principal problème tient à ce que les dirigeants russes ne partagent pas l’aversion d’Obama pour les armes nucléaires. Alors que la probabilité d’un conflit nucléaire a chuté drastiquement depuis la Guerre froide, ils sont convaincus que la dissuasion nucléaire joue un rôle plus important que jamais pour la Russie et les autres pays qui sont en position d’infériorité par rapport aux USA en terme de puissance militaire conventionnelle. Cela pourrait être un obstacle insurmontable sur la voie d’un monde débarrassé de l’arme nucléaire, tel que le voudrait Obama.

Traduit de l’anglais par Patrice Horovitz

Copyright Project Syndicate.

Richard Weitz est directeur du Centre d’analyses politico-militaires de l’Institut Hudson.

For additional reading on this topic please see:

Next Steps in Nuclear Arms Control with Russia

Comprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty: Background and Current Developments

War-head Worries: Asia’s Expanding Nuclear Arsenals


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Weekly Dossiers and Security Watch.

Obama’s Russian Roadblock

Obama and Putin
Obama and Putin at the G20 summit in Los Cabos, Mexico, in June 2012. Photo: US Government/The White House.

MOSCOW – In a recent speech in Berlin, US President Barack Obama reaffirmed his commitment to nuclear disarmament and proposed steps toward achieving that goal. But Russia has made clear that it does not plan to pursue further reductions to its nuclear arsenal any time soon.

In the speech – delivered nearly 50 years after President John F. Kennedy addressed the then-divided city, highlighting the value of arms control between adversaries – Obama announced that the United States is prepared to cut its nuclear arsenal by up to one-third. He also proposed major reductions in the number of tactical nuclear weapons (TNWs) deployed in Europe. Moreover, he called upon the international community to renew its efforts to prevent Iran and North Korea from developing nuclear weapons; to bring theComprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty and the proposed Fissile Material Cut-Off Treaty into force; and to make nuclear energy safer.

El obstáculo ruso de Obama

Obama and Putin
Obama and Putin at the G20 summit in Los Cabos, Mexico, in June 2012. Photo: US Government/The White House.

MOSCÚ – En un  discurso que pronunció recientemente en Berlín, el presidente estadounidense, Barack Obama, reafirmó su compromiso con el desarme nuclear y propuso medidas para alcanzar esa meta. No obstante, Rusia ha dejado claro que no tiene previsto realizar más recortes de su arsenal nuclear en el futuro cercano.

En el discurso – pronunciado casi 50 años después de que el presidente John F. Kennedy se dirigiera a la entonces dividida ciudad para resaltar el valor del control de armamentos entre los adversarios – Obama anunció que los Estados Unidos están dispuestos a reducir hasta en una tercera parte su arsenal nuclear. También propuso reducciones significativas de las armas nucleares tácticas desplegadas en Europa.  Además, hizo un llamado a la comunidad internacional para que renueve sus esfuerzos por impedir que Irán y Corea del Norte desarrollen armas nucleares;  por poner en operación el Tratado de Prohibición Completa de los Ensayos Nucleares y el propuesto Tratado de Prohibición de la Producción de Material Fisionable; y por hacer más segura la energía nuclear.

Hace tres años, parecía que Rusia compartía las aspiraciones de Obama de superar las posturas nucleares de la Guerra Fría y ambos países habían acordado limitar a 1,550 sus armas desplegadas como parte del Nuevo Tratado de Reducción de Armas Estratégicas. De hecho, Rusia considera al nuevo START como un tratado “norma de oro”, basado en principios fundamentales – reducciones modestas y equilibradas durante un plazo largo, medidas de verificación adecuadas pero no excesivas y reconocimiento de la relación entre ofensiva y defensa estratégica – que deberían aplicarse a todos los tratados futuros de control de armamento.

Sin embargo, desde entonces los funcionarios rusos han adoptado posiciones de línea dura y han afirmado en diversos foros –incluida la reciente Conferencia sobre la Seguridad Europea celebrada en Moscú- que Rusia no considerará hacer más recortes de su arsenal nuclear hasta que los Estados Unidos aborden ciertas cuestiones que afectan los intereses rusos. De hecho, muchas de las exigencias del Kremlin bien podrían estar más allá de las capacidades de respuesta de la administración Obama.

Una de las principales preocupaciones de Rusia son los esfuerzos de los Estados Unidos por reforzar su sistema de defensa de misiles balísticos. Aunque los expertos han puesto en duda la capacidad de ese sistema, los líderes rusos están convencidos de que podría dañar seriamente la capacidad de disuasión nuclear de Rusia.

Los funcionarios rusos han dado a entender que los Estados Unidos están utilizando la amenaza de un ataque con misiles balísticos nucleares por Corea del Norte o Irán contra su país como pretexto para construir defensas contra Rusia (y probablemente China). A pesar de las garantías de Obama (y de sus predecesores), Rusia sostiene que los objetivos verdaderos del sistema de defensa de misiles balísticos son ampliar el papel de la OTAN en Europa, complicar el trabajo diplomático de Rusia y facilitar las intervenciones militares de los Estados Unidos.

El presidente ruso, Vladimir Putin, incluso ha advertido que sin la capacidad de disuasión de Rusia, los Estados Unidos estarían tentados a llevar a cabo intervenciones militares, como las de la ex Yugoslavia, Iraq y Libia, en más países. Estas preocupaciones han conducido a que Rusia exija que los Estados Unidos firmen un tratado vinculante que limite la velocidad, ubicación y capacidades de sus defensas de misiles y que incluya disposiciones obligatorias sobre transparencia, aunque los funcionarios rusos reconocen que el Senado de los Estados Unidos jamás ratificaría un tratado como ese.

Otra cuestión que limita el desarme nuclear es la opinión de Rusia de que sin armas nucleares su capacidad militar se vería superada por las fuerzas convencionales de los Estados Unidos y la OTAN. En efecto, a muchas personas en Rusia les preocupa que un ataque de Estados Unidos, llevado a cabo con su arsenal creciente de armas convencionales teledirigidas de largo alcance, contra la fuerza nuclear de disuasión y otros dispositivos defensivos de Rusia sería tan devastador como un ataque nuclear.

La intención declarada de Obama de trabajar junto con la OTAN para tratar de reducir en por lo menos 5,000 el arsenal de armas nucleares tácticas de Rusia –que supera por mucho las aproximadamente 200 que tiene la OTAN-  y alejar las ojivas restantes del territorio de los miembros de la OTAN exacerba los temores. Muchos rusos sienten que el dominio de su país en este ámbito es esencial para contrarrestar los desequilibrios en el armamento convencional.

De hecho, ningún tratado formal de control de armamento cubre estas armas no estratégicas; tampoco han sido objeto de las negociaciones específicas entre la OTAN y Rusia. Además, mientras los Estados Unidos tengan armas nucleares tácticas cerca de la frontera de Rusia, los funcionarios rusos insisten en que no iniciarán esas pláticas.

Incluso si los Estados Unidos lograran que Rusia se sentara a la mesa de negociaciones, convencerla de aceptar reducciones importantes de su arsenal de armas nucleares tácticas requeriría que los Estados Unidos cumplieran exigencias adicionales, como limitar las concentraciones e instalaciones militares de la OTAN cercanas a la periferia de Rusia y resucitar el Tratado sobre las Fuerzas Armadas Convencionales en Europa en las condiciones que dicte el Kremlin. Además, los líderes rusos exigen que otros Estados con armas nucleares acepten límites comparables en sus arsenales de armas nucleares tácticas.

En efecto, Rusia quiere sustituir los procesos predominantemente bilaterales de control de armamento nuclear de los últimos 50 años con negociaciones multilaterales orientadas a limitar las capacidades ofensivas de otros Estados que tienen armas nucleares como el Reino Unido, Francia y China – y tal vez otros países. No obstante, sería difícil convencer a esos Estados de participar en negociaciones sobre la reducción de armamento, y ya no se diga de aceptar nuevas limitaciones a sus relativamente reducidos arsenales nucleares. Al igual que la administración Obama, creen que la próxima ronda de recortes debería centrarse en Rusia y los Estados Unidos, que siguen teniendo casi todas las armas nucleares del mundo.

El desafío fundamental es que los líderes rusos no comparten la aversión de Obama hacia las armas nucleares. Al contrario, creen que, si bien la posibilidad de una guerra nuclear se ha reducido drásticamente desde el final de la Guerra Fría, la disuasión nuclear se ha vuelto más valiosa para Rusia y otros países a los que los Estados Unidos superan en poder militar convencional. Este puede ser un obstáculo insuperable para concretar la visión de la administración de Obama de un mundo libre de armas nucleares.

Traducción de Kena Nequiz

Copyright Project Syndicate.

Richard Weitz es investigador y director del Centro de Análisis Político-Militar del Instituto Hudson.

For additional reading on this topic please see:

Next Steps in Nuclear Arms Control with Russia

Comprehensive Nuclear-Test-Ban Treaty: Background and Current Developments

War-head Worries: Asia’s Expanding Nuclear Arsenals


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Weekly Dossiers and Security Watch.