Turkey at the Crossroads (Literally)

By Stewart M. Patrick for the Council on Foreign Relations.


U.S. President Barack Obama (R) shakes hands with Turkey’s Prime Minister Tayyip Erdogan after a bilateral meeting in Seoul March 25, 2012. (Larry Downing/Courtesy Reuters)

When it comes to “rising powers,” the BRIC countries—Brazil, Russia, India, and especially China—tend to get the most press. But there’s another emerging player that promises to shape world politics in the twenty-first century with its robust growth, political evolution, and strategic choices. It is Turkey, a country that straddles some of today’s most critical divides: between Europe and the Middle East, between the West and the developing world, between secular democracy and religious piety. Turkey’s evolving might, its geographic position, and model of moderate political Islam make it a natural candidate for “strategic partnership” with the United States. This is the conclusion of U.S. Turkey Relations, a just-released CFR task force report co-chaired by former secretary of state Madeleine K. Albright and former national security adviser Stephen J. Hadley—and directed by my able colleague, Steven A. Cook.

Categories
Uncategorized

عامل الفوضى في سوريا

Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member
Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member (Photo: Freedomhouse2/flickr)

تل أبيب ــ كثيراً ما يعزو المراقبون فشل إدارة أوباما، وحلفائها الغربيين، والعديد من القوى الإقليمية في الشرق الأوسط، في اتخاذ إجراءات أكثر جرأة لوقف المجازر في سوريا إلى خوفهم من الفوضى. ونظراً لعجز المعارضة السورية الواضح وانقسامها، فهم يزعمون أن سقوط الرئيس بشار الأسد عندما يسقط في نهاية المطاف من شأنه أن يؤدي لا محالة إلى اشتعال حرب أهلية ومذابح، وفوضى، ومن المرجح أن يمتد كل هذا عبر الحدود السورية، فيعمل على زعزعة استقرار الدول المجاورة الضعيفة مثل العراق ولبنان، بل وربما يؤدي إلى أزمة إقليمية.

بيد أن ما يجري في سوريا الآن يدحض هذه الحجة. الواقع أن الأزمة المستمرة هناك تعمل على تآكل نسيج المجتمع السوري والحكومة. أي أن الفوضى بدأت بالفعل الآن: فهي تسبق سقوط النظام في نهاية المطاف ــ وتعجل به.

والآن تغير الولايات المتحدة وغيرها من الدول لغتها الخطابية الحادة وتستعيض عن الإجراءات العقابية الرمزية بالعمل الحقيقي في سوريا. ذلك أن فرض العقوبات على هؤلاء المتورطين في الحرب الإلكترونية ضد وسائل الإعلام الاجتماعية المعارضة ليس الحل المناسب لقصف الأحياء المدنية في حمص ودرعا.

ولعدة أشهر، كانت العقبة الروسية الصينية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تمثل عائقاً حقيقياً يحول دون فرض المزيد من العقوبات الفعّالة، وفي الوقت نفسه عذراً مريحاً للتقاعس عن العمل. ومؤخرا، لعبت مهمة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان بالنيابة عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية دوراً مماثلا.

فقد أعد أنان خطة من ست نقاط لإنهاء العنف وبدء المفاوضات السياسية، فأرسل مجموعة من المراقبين إلى سوريا للإشراف على تنفيذ الخطة، والآن توشك الأمم المتحدة على تدعيم هذه المهمة. ولكن كما هو متوقع لم تثبت خطة أنان قدرتها على إحراز النجاح، وهو ما كاد يعترف به أنان ذاته في تقرير عرضه على جلسة مغلقة في مجلس الأمن في الخامس والعشرين من إبريل/نيسان.

بطبيعة الحال، لم يعلن أنان فشل المهمة، ولكنه وصف الموقف في سوريا بأنه “قاتم”. ومن الواضح أن مهمة أنان منحت النظام الفرصة لالتقاط الأنفاس وخلقت وهماً مؤقتاً بإحراز تقدم على الصعيدين السياسي والدبلوماسي. ولكن وفقاً لتقارير عديدة وجديرة بالثقة فإن نظام الأسد (ومعارضيه بدرجة ما) لم يمتثل للخطة بعد توقيعها: فقد سحب النظام قواته من المناطق الحضرية قبل التفتيش ثم أعادها بمجرد رحيل المراقبين. ولقد عوقِبت أحياء بالكامل (وأفراد) بوحشية لأن قاطنيها اشتكوا للمراقبين أو تعاونوا معهم.

ولكن فرصة التقاط الأنفاس التي قدمت للنظام لا تضمن خلاصه. فللوهلة الأولى يبدو النظام وكأنه سلم من الأذى إلى حد كبير. وتظل المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية موالية له، ولم ينشق عن الحكومة سوى قِلة من الوزراء، فضلاً عن ذلك فإن المراكز السكانية الرئيسية في دمشق وحلب لم تنضم إلى التمرد.

ولكن على مستوى البلاد ككل، بدأت الحكومة في الانهيار، وأصبحت مناطق كاملة خارج نطاق سيطرتها تماما، وأصبحت الخدمات العامة غير متاحة، وانزلق الاقتصاد إلى السقوط الحر.

حتى وقتنا هذا، لا يبدو سقوط الأسد وشيكا، ولكنه أصبح محتما. فقد خسر النظام كل شرعيته، وبدأت فعاليته تضعف بوضوح. وعندما ينهار في أخيرا، فإن الدولة القوية التي بناها حافظ الأسد والد بشار، لن تظل قائمة.

كثيراً ما سمعنا العبارة المبتذلة “سوريا ليست ليبيا” طوال الأزمة السورية. ولكن هناك قياس آخر قد يكون أكثر ملاءمة. فقد تتحول سوريا إلى عراق ثان، ليس بسبب تصميمها، ولكن كنتيجة غير مقصودة للسياسة الحالية.

فبفضل سياسة “اجتثاث البعث” التي انتهجها المحتل الأميركي، أصبح العراق دولة بلا جيش أو حكومة، فتحول إلى تربة خصبة للمتمردين المسلحين من السُنّة، وتنظيم القاعدة، والجماعات الشيعية العنيفة. وفي سوريا يجري الآن تمهيد الأرض لنتيجة مماثلة، مع عبور أعداد متزايدة من الإسلاميين المتطرفين الحدود إلى سوريا وانضمامهم على المعارضة.

ومن المهم في هذا السياق أن ندرك الفارق بين المعارضة “السياسية” وجماعات المعارضة المحلية التي تشن حرباً ضد النظام على الأرض. بل إن جماعات مثل المجلس الوطني السوري هي في واقع الأمر جمعيات غير منظمة تتألف من أفراد وجماعات العديد منها خارج سوريا.

وهذه هي الجماعات التي انتقدتها إدارة أوباما وغيرها بسبب فشلها في تشكيل جبهة موحدة، أو صياغة أجندة معقولة، أو الظهور بمظهر البديل العملي للنظام الحالي. ولكن هذه الجماعات ضعيفة التأثير على جماعات المعارضة المحلية داخل سوريا، والتي تعاني بنفس القدر من الانقسام والتشعب.

وبين هذه الجماعات اكتسب الإسلاميون الراديكاليون موطئ قدم. ويشكل الخوف من استيلاء الإسلاميين على السلطة الحجة الرئيسية الثانية ضد محاولة الإطاحة بنظام الأسد، ولكن كلما طال أمد بقائه في السلطة، كلما تعاظمت مكاسب الإسلاميين على الأرض.

إن إدارة أوباما، التي تركز على انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني، غير راغبة في الاضطرار إلى التعامل مع أزمة كبيرة في سوريا في الأشهر المقبلة، وهي منشغلة بخطر الانجرار إلى ورطة عسكرية أخرى. ويبدو أن الجهات الفاعلة الأخرى أيضاً تفضل الأزمة الحالية المحدودة ظاهرياً على البدائل المجهولة.

ولكن القضية الأخلاقية الملحة المتمثلة في ضرورة التدخل الإنساني تكتسب المزيد من القوة الآن بدعم من مصالح حيوية حقيقية. فضلاً عن ذلك فإن التدخل العسكري أو شبه العسكري ليس الخيار الوحيد المطروح على الطاولة. وكما أظهرت العقوبات التي فُرِضَت على إيران خارج إطار مجلس الأمن، فمن الممكن اتخاذ إجراءات فعّالة لترجيح كفة الميزان وإنهاء المأزق المهلك في سوريا. إن النهج الحالي الذي يجعل من التقاعس عن العمل خياراً مفضلاً يهدد رغم أنه قد يكون مفهوماً بدفع الموقف برمته إلى نفس النتائج التي يسعى أنصاره إلى تجنبها.

ترجمة: مايسة كامل          Translated by: Maysa Kamel

Copyright Project Syndicate

ايتامار رابينوفيتش سفير إسرائيل الأسبق إلى الولايات المتحدة (1993-1996)، ويعمل حالياً في جامعة تل أبيب، وجامعة نيويورك، ومعهد بروكينجز.

For further information on the topic, please view the following publications from our partners:

Crisis in Syria: Possibilities and Limits of Military Intervention from our partner the German Institute for International and Security Affairs

Pressure Not War: A Pragmatic and Principled Policy Towards Syria from our partner the Center for a New American Security (CNAS)

Syria: What China Has Learned From its Libya Experience from our partner the East-West Center (EWC)


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Security Watch and Editorial Plan.

Categories
Uncategorized

El factor anarquía en Siria

Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member
Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member (Photo: Freedomhouse2/flickr)

TEL AVIV – L’incapacité de l’administration Obama, de ses alliés occidentaux et d’un certain nombre de puissances régionales du Moyen-Orient de prendre des mesures plus audacieuses pour mettre un coup d’arrêt au carnage syrien est souvent justifiée par leur peur de l’anarchie. Certains soutiennent que compte tenu de l’inefficacité et la désunion manifestes de l’opposition syrienne, la chute du président Bashar al-Assad, lorsqu’elle se produira enfin, entraînera guerre civile, massacres et chaos, susceptibles de se répandre au-delà des frontières de la Syrie, déstabilisant davantage des voisins déjà fragilisés comme l’Irak et le Liban, et conduisant potentiellement à une crise régionale.

La réalité de ce qui se passe en Syrie contredit tout à fait cet argument. En fait, la crise persistante est en train de corroder le tissu de la société syrienne et de son gouvernement. C’est en ce moment-même que s’installe l’anarchie : elle précède – en la précipitant – l’effondrement final de régime.

Les États-Unis, comme beaucoup d’autres, privilégient actuellement les grands discours et les mesures condamnatrices symboliques à une action réelle en Syrie. Les sanctions qui frappent les auteurs d’attaques électroniques dirigées contre les médias sociaux de l’opposition ne sauraient constituer une réponse aux bombardements des quartiers civils d’Homs et de Deraa.

Depuis plusieurs mois, les obstructions russe et chinoise au sein du Conseil de sécurité des Nations Unies ont constitué de réels obstacles à des sanctions plus efficaces, mais également un voile bien pratique en faveur de l’inaction. Plus récemment, la mission de l’ancien Secrétaire général de l’ONU, Kofi Annan, assurée au nom de la Ligue arabe des Nations Unies, a joué un rôle tout à fait similaire.

Annan a élaboré un plan en six points pour mettre un terme à la violence et amorcer les négociations politiques. Il a fait envoyer en Syrie un groupe d’inspecteurs afin de superviser l’application de ce plan, et l’ONU est sur le point d’appuyer cette mission. Cependant, de façon prévisible, la stratégie d’Annan ne fonctionne pas, comme celui-ci l’a lui-même quasiment reconnu dans un rapport formulé à l’issue d’une session à huis clos du Conseil de sécurité, le 25 avril.

Annan n’a pas utilisé le terme d’échec, mais il a décrit la situation syrienne comme « assombrie ». De toute évidence, la mission d’Annan a ménagé un peu de répit au régime, et créé l’illusion temporaire de progrès politiques et diplomatiques. Pour autant, selon un certain nombre de rapports, en trop grand nombre et bien trop crédibles pour être mis en doute, le régime d’Assad (et, dans une certaine mesure, ses opposants) ne s’est pas conformé au plan après l’avoir pourtant signé : les troupes se sont retirées des zones urbaines avant les inspections, pour les réinvestir une fois les inspecteurs repartis. Des civils et des quartiers entiers ont été sévèrement punis pour s’être plaints auprès des inspecteurs et avoir coopéré avec eux.

Mais la fenêtre de répit concédée au régime ne saurait signifier son salut. À première vue, le régime apparaît presque intact. La loyauté de l’armée et de l’appareil sécuritaire est sans faille, le cabinet n’a subi que peu de défections, et les foyers de population clés de Damas et d’Alep n’ont pas rejoint la rébellion.

Néanmoins, dans le pays en tant qu’ensemble, le gouvernement est en train de s’effondrer. Des régions entières échappent désormais à son contrôle, les services publics ne remplissent plus leur rôle, et l’économie est en chute libre.

La fin du règne d’Assad ne semble toujours pas imminente, mais elle est désormais inéluctable. Le régime a perdu toute légitimité, et son efficacité faiblit. Quand il se sera finalement effondré, l’État puissant bâti par le père de Bashar, Hafez al-Assad, laissera à peine quelques traces.

Un dicton résonne depuis quelques temps dans cette crise syrienne : « La Syrie n’est pas la Lybie ». Une autre analogie semble plus appropriée. La Syrie pourrait bien devenir un second Irak, non par dessein mais comme conséquence involontaire de la politique actuelle.

L’occupant américain en Irak, à travers sa politique de « débaasification », a laissé l’Irak sans armée et sans gouvernement, ce qui s’est avéré être un terrain fertile pour les insurgés sunnites, al-Qaïda, et autres groupes chiites violents. C’est vers une issue semblable que s’oriente actuellement la Syrie, un nombre croissant d’islamistes radicaux pénétrant en territoire syrien pour rejoindre l’opposition.

Dans ce contexte, il est important de considérer la différence entre l’opposition « politique » et les groupes d’opposition locaux qui mènent sur le terrain un combat contre le régime. Des groupes comme le Conseil national syrien consistent en associations informelles d’individus et de groupements, dont beaucoup se situent hors de la Syrie.

Il s’agit là des groupes critiqués par l’administration Obama et bien d’autres pour leur incapacité à démontrer un front uni, à formuler un programme crédible, ou à constituer une alternative viable au régime actuel. Mais ces groupes ont une influence limitée sur les groupes d’opposition locaux situés en Syrie, qui sont tout aussi divers et divisés.

C’est au sein de ces groupes que les islamistes radicaux impriment leur empreinte. La peur d’une nouvelle prise de contrôle islamiste constitue un deuxième argument en défaveur du renversement d’Assad. Pourtant, plus longtemps il restera au pouvoir, plus significative sera la progression des islamistes sur le terrain.

Il n’est pas dans l’intérêt de l’administration Obama, concentrée sur l’élection présidentielle de novembre, d’avoir à gérer une crise majeure en Syrie pendant les mois prochains, sans parler du risque pour elle d’un nouvel enchevêtrement militaire. D’autres acteurs semblent également préférer une crise actuelle apparemment limitée à des alternatives incertaines.

Cependant, les arguments moraux implacables en faveur d’une intervention humanitaire se trouvent de plus en plus renforcés par la raison d’État. De plus, une intervention militaire ou semi-militaire n’est pas la seule option possible. Comme le démontrent clairement les sanctions imposées à l’Iran en dehors du Conseil de sécurité, une action efficace peut être entreprise afin de faire pencher la balance vers une sortie de l’impasse meurtrière syrienne. La faveur actuelle faite à l’inaction, bien qu’elle soit compréhensible, menace d’aboutir précisément aux conséquences que ses partisans s’efforcent d’éviter.

Traduit de l’anglais par Martin Morel

Copyright Project Syndicate


Itamar Rabinovich, ancien ambassadeur d’Israël aux États-Unis (1993-1996) intervient actuellement à l’Université de Tel Aviv, à l’Université de New York, ainsi qu’à la Brookings Institution.

For further information on the topic, please view the following publications from our partners:

Crisis in Syria: Possibilities and Limits of Military Intervention from our partner the German Institute for International and Security Affairs

Pressure Not War: A Pragmatic and Principled Policy Towards Syria from our partner the Center for a New American Security (CNAS)

Syria: What China Has Learned From its Libya Experience from our partner the East-West Center (EWC)


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Security Watch and Editorial Plan.

Categories
Uncategorized

Le facteur syrien de l’anarchie

Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member
Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member (Photo: Freedomhouse2/flickr)

TEL AVIV – L’incapacité de l’administration Obama, de ses alliés occidentaux et d’un certain nombre de puissances régionales du Moyen-Orient de prendre des mesures plus audacieuses pour mettre un coup d’arrêt au carnage syrien est souvent justifiée par leur peur de l’anarchie. Certains soutiennent que compte tenu de l’inefficacité et la désunion manifestes de l’opposition syrienne, la chute du président Bashar al-Assad, lorsqu’elle se produira enfin, entraînera guerre civile, massacres et chaos, susceptibles de se répandre au-delà des frontières de la Syrie, déstabilisant davantage des voisins déjà fragilisés comme l’Irak et le Liban, et conduisant potentiellement à une crise régionale.

La réalité de ce qui se passe en Syrie contredit tout à fait cet argument. En fait, la crise persistante est en train de corroder le tissu de la société syrienne et de son gouvernement. C’est en ce moment-même que s’installe l’anarchie : elle précède – en la précipitant – l’effondrement final de régime.

Les États-Unis, comme beaucoup d’autres, privilégient actuellement les grands discours et les mesures condamnatrices symboliques à une action réelle en Syrie. Les sanctions qui frappent les auteurs d’attaques électroniques dirigées contre les médias sociaux de l’opposition ne sauraient constituer une réponse aux bombardements des quartiers civils d’Homs et de Deraa.

Depuis plusieurs mois, les obstructions russe et chinoise au sein du Conseil de sécurité des Nations Unies ont constitué de réels obstacles à des sanctions plus efficaces, mais également un voile bien pratique en faveur de l’inaction. Plus récemment, la mission de l’ancien Secrétaire général de l’ONU, Kofi Annan, assurée au nom de la Ligue arabe des Nations Unies, a joué un rôle tout à fait similaire.

Annan a élaboré un plan en six points pour mettre un terme à la violence et amorcer les négociations politiques. Il a fait envoyer en Syrie un groupe d’inspecteurs afin de superviser l’application de ce plan, et l’ONU est sur le point d’appuyer cette mission. Cependant, de façon prévisible, la stratégie d’Annan ne fonctionne pas, comme celui-ci l’a lui-même quasiment reconnu dans un rapport formulé à l’issue d’une session à huis clos du Conseil de sécurité, le 25 avril.

Annan n’a pas utilisé le terme d’échec, mais il a décrit la situation syrienne comme « assombrie ». De toute évidence, la mission d’Annan a ménagé un peu de répit au régime, et créé l’illusion temporaire de progrès politiques et diplomatiques. Pour autant, selon un certain nombre de rapports, en trop grand nombre et bien trop crédibles pour être mis en doute, le régime d’Assad (et, dans une certaine mesure, ses opposants) ne s’est pas conformé au plan après l’avoir pourtant signé : les troupes se sont retirées des zones urbaines avant les inspections, pour les réinvestir une fois les inspecteurs repartis. Des civils et des quartiers entiers ont été sévèrement punis pour s’être plaints auprès des inspecteurs et avoir coopéré avec eux.

Mais la fenêtre de répit concédée au régime ne saurait signifier son salut. À première vue, le régime apparaît presque intact. La loyauté de l’armée et de l’appareil sécuritaire est sans faille, le cabinet n’a subi que peu de défections, et les foyers de population clés de Damas et d’Alep n’ont pas rejoint la rébellion.

Néanmoins, dans le pays en tant qu’ensemble, le gouvernement est en train de s’effondrer. Des régions entières échappent désormais à son contrôle, les services publics ne remplissent plus leur rôle, et l’économie est en chute libre.

La fin du règne d’Assad ne semble toujours pas imminente, mais elle est désormais inéluctable. Le régime a perdu toute légitimité, et son efficacité faiblit. Quand il se sera finalement effondré, l’État puissant bâti par le père de Bashar, Hafez al-Assad, laissera à peine quelques traces.

Un dicton résonne depuis quelques temps dans cette crise syrienne : « La Syrie n’est pas la Lybie ». Une autre analogie semble plus appropriée. La Syrie pourrait bien devenir un second Irak, non par dessein mais comme conséquence involontaire de la politique actuelle.

L’occupant américain en Irak, à travers sa politique de « débaasification », a laissé l’Irak sans armée et sans gouvernement, ce qui s’est avéré être un terrain fertile pour les insurgés sunnites, al-Qaïda, et autres groupes chiites violents. C’est vers une issue semblable que s’oriente actuellement la Syrie, un nombre croissant d’islamistes radicaux pénétrant en territoire syrien pour rejoindre l’opposition.

Dans ce contexte, il est important de considérer la différence entre l’opposition « politique » et les groupes d’opposition locaux qui mènent sur le terrain un combat contre le régime. Des groupes comme le Conseil national syrien consistent en associations informelles d’individus et de groupements, dont beaucoup se situent hors de la Syrie.

Il s’agit là des groupes critiqués par l’administration Obama et bien d’autres pour leur incapacité à démontrer un front uni, à formuler un programme crédible, ou à constituer une alternative viable au régime actuel. Mais ces groupes ont une influence limitée sur les groupes d’opposition locaux situés en Syrie, qui sont tout aussi divers et divisés.

C’est au sein de ces groupes que les islamistes radicaux impriment leur empreinte. La peur d’une nouvelle prise de contrôle islamiste constitue un deuxième argument en défaveur du renversement d’Assad. Pourtant, plus longtemps il restera au pouvoir, plus significative sera la progression des islamistes sur le terrain.

Il n’est pas dans l’intérêt de l’administration Obama, concentrée sur l’élection présidentielle de novembre, d’avoir à gérer une crise majeure en Syrie pendant les mois prochains, sans parler du risque pour elle d’un nouvel enchevêtrement militaire. D’autres acteurs semblent également préférer une crise actuelle apparemment limitée à des alternatives incertaines.

Cependant, les arguments moraux implacables en faveur d’une intervention humanitaire se trouvent de plus en plus renforcés par la raison d’État. De plus, une intervention militaire ou semi-militaire n’est pas la seule option possible. Comme le démontrent clairement les sanctions imposées à l’Iran en dehors du Conseil de sécurité, une action efficace peut être entreprise afin de faire pencher la balance vers une sortie de l’impasse meurtrière syrienne. La faveur actuelle faite à l’inaction, bien qu’elle soit compréhensible, menace d’aboutir précisément aux conséquences que ses partisans s’efforcent d’éviter.

Traduit de l’anglais par Martin Morel

Copyright Project Syndicate


Itamar Rabinovich, ancien ambassadeur d’Israël aux États-Unis (1993-1996) intervient actuellement à l’Université de Tel Aviv, à l’Université de New York, ainsi qu’à la Brookings Institution.

For further information on the topic, please view the following publications from our partners:

Crisis in Syria: Possibilities and Limits of Military Intervention from our partner the German Institute for International and Security Affairs

Pressure Not War: A Pragmatic and Principled Policy Towards Syria from our partner the Center for a New American Security (CNAS)

Syria: What China Has Learned From its Libya Experience from our partner the East-West Center (EWC)


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Security Watch and Editorial Plan.

Categories
Uncategorized

The Anarchy Factor in Syria

Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member
Syria Independence Flag behind a Free Syrian Army member (Photo: Freedomhouse2/flickr)

TEL AVIV – The failure of the Obama administration, its Western allies, and several Middle East regional powers to take bolder action to stop the carnage in Syria is often explained by their fear of anarchy. Given the Syrian opposition’s manifest ineffectiveness and disunity, so the argument goes, President Bashar al-Assad’s fall, when it finally comes, will incite civil war, massacres, and chaos, which is likely to spill over Syria’s borders, further destabilizing weak neighbors like Iraq and Lebanon, and leading, perhaps, to a regional crisis.

What is actually happening in Syria refutes this argument. In fact, the lingering crisis is corroding the fabric of Syrian society and government. Anarchy is setting in now: it is preceding – and precipitating – the regime’s eventual fall.

The United States and others are substituting high rhetoric and symbolic punitive action for real action on Syria. Sanctions on those involved in electronic warfare against the opposition’s social media are not the answer to the shelling of civilian neighborhoods in Homs and Deraa.