Categories
Global Voices

China: Sparking the ‘Exile is Not Freedom’ Debate

On 27 April, 2012 blind Chinese lawyer and activist, Chen Guangcheng, escaped from a remote village surrounded by security forces in the middle of the night. International media widely covered the story, and the events turned out to be a diplomatic headache for both the Chinese and American governments, which were getting ready for their annual summit in Beijing.

Since Chen ran towards freedom, it made sense that he sought refuge at the American Embassy. While at the embassy, however, Chen made a surprising statement: he did not want to leave China, nor did he want asylum. If Chen was a headache for the US, so was the US for Chen.

 

“More Glorious than the Sun” by Crazy Crab of Hexie Farm for China Digital Times.

Chen Guangcheng: “Premier Wen, I have three requests!”
Uncle Sam: ”Wait, wait! Give me a promise!“
Wen Jiabao: ”Trust me! Fairness and justice are more glorious than the sun.“
‘More Glorious than the Sun’ by Hexie Farm’s Crazy Crab for China Digital Times.

Categories
Uncategorized

الصين: هل أصبح إعلام المواطن تحدياً للحكومة؟

بو تشيلاي، سياسي صيني، على هيئة إيخاروس، من شخصيات الأساطير اليونانية، الذي أراد الاقتراب من الشمس بجناحين من شمع. المصدر: موقع beijingcream.com
بو تشيلاي، سياسي صيني، على هيئة إيخاروس، من شخصيات الأساطير اليونانية، الذي أراد الاقتراب من الشمس بجناحين من شمع. المصدر: موقع beijingcream.com

الصراع السياسي، القتل، الفساد، الجاسوسية، الأزمات الدبلوماسية – عوامل في سقوط بو تشيلاي، السياسي الصيني البارز. وبالرغم من سياسة حجب المعلومات في الصين، فإن المناقشات على الشبكات الاجتماعية جعلت الإعلام الدولي يشنف آذانه.

أثناء تداول السلطة المعتاد في الحزب الشيوعي الصيني في أكتوبر 2012 – والذي يحدث كل 10 أعوام – ظهرت قضية تشيلاي بو على الصفحة الأولى في معظم وسائل الإعلام المحلية والدولية. وكانت المناقشات حامية حول دور إعلام المواطن في عدم قدرة الحكومة على إخفاء القضية عن الأنظار. ولكن يجب أن نعترف أن الحكومة استفادت من الشبكات الاجتماعية لصالحها. هل فعلاً أرادت الحكومة الصينية إخفاء قضية بو تشيلاي؟ هل فعلاً كان الإعلام الجتماعي تحدياً لقدرة الحكومة على التحكم بالمعلومات؟ عدم وجود الشفافية في الحياة السياسية الصينية يجعل الإجابة على هذا السؤال مستحيل. ولكن الأسئلة تستحق التفكير فيها.

دعونا نلخص دور الإعلام الاجتماعي الصيني الكبير في تحدي قدرة الحكومة الصينية على التحكم ومنع المعلومات.

فبراير 2012

1. بداية، تنتشر الإشاعات

وانج ليجون، نائب رئيس بلدية تشونقينج، يختفي من وظيفته. وبالرغم من سياسة الحجب، فإن الإشاعات حول هذا الموضوع ظهرت جلية في كل أنحاء مواقع التدوين المصغر في الصين. تقول الإشاعة أن وانج حاول اللجوء السياسي إلى قنصلية الولايات المتحدة بعد خلاف مع بو تشيلاي، السياسي البارز بالحزب. وربما انتقد وانج تورد بو في مقتل رجل الأعمال البريطاني نيل هايوود.

2. العلاج بالعطلة.

ظهرت رسالة رسمية في موقع سينا ويبو – الشبيه بتويتر – تقول أن وانج لا يمارس أعماله بصورة مؤقتة “للعلاج بالعطلة“. وأصبح هذا المصطلح تعبيراً ساخراً منتشراً على الإنترنت الصيني.

3. أين الحجب؟

أكدت الحكومة الصينية دخول وانج القنصلية الأمريكية في بيان على موقع سينا ويبو، حيث سارع نشطاء الإنترنت في مشاركتها بكثافة. فماكينة الحجب لم تسمح بتداول المعلومات ومناقشتها فقط، بل دعمتها، مما أثار الشكوك. يكتب C. Custer، الذي يدون على موقع ChinaGeeks:

في هذه اللحظة، فمرة أخرى يظهر وانج على قائمة المواضيع الأكثر انتشاراً على سينا ويبو مرتين […] والبحث عن “وانج ليجون” (بدون أخطاء) ليس محجوباً. من الواضح أن سينا لا يرغبون في حجب هذه القصة بالمرة، وبالتالي يظهر السؤال، هل يوجد أحد في موقع سينا يريد تدمير يو تشيلاي؟

مارس 2012

4. تأكيد الإشاعات الأولية

وكالة الأنباء الرسمية تسين هوا أصدرت بيانين: إقالة وانج من منصبه وإقالة بو تشيلاي من منصبه أمين للحزب في تشونقن وتعيين تسانج ديجيانج مكانه. مع تقرير آخر يؤكد أن وانج بالفعل طلب اللجوء السياسي في القنصلية الأمريكية.

5. الدفعة الثانية من الإشاعات

وفي أثناء المناقشات العامة حول التطير السياسي لبو، انتشرت بعض الإشاعات عن إنقلاب عسكري في بكين وحصول مواجهات بين الرئيس الصيني هو جينتاو ووين جيباو من جانب، وتسو يونجكانج، الذي يساند بو، من جانب آخر.

6. الكلام عن الانقلاب يوقظ الجدار الناري الأعظم

تقوم مواقع التدوين المصغر مثل سينا ويبو وتنسنت ويبو بحجب عمليات البحث. وبعد أيام من الحجب، أغارت الحكومة على وسائل الإعلام الاجتماعي. فتعتقل 6 أشخاص وتغلق 16 موقعاً بتهمة “نشر إشاعات على الإنترنت أدت إلى بلبلة النظام العام وتهديد السلام الاجتماعي، مما يستحق العقاب”، في تفرير لتسينهوا. نفس التقرير يذكر أن هناك انتقادات وعقوبات على موقع سينا ويبو وتينسينت ويبو بناء على ذلك. علق الموقعين التعليقات لمدة 3 أيام.

أبريل 2012

7. تحول الإشاعات إلى حقائق

في 10 أبريل / نيسان، أصدر تسينهوا بيانين منفصلين: إقالة بو من منصبه في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رداً على “انتهاكات حادة للنظام”، ولدور زوجته المزعوم في مقتل رجل الأعمال البريطاني نيل هايوود بدوافع “المنافسة الاقتصادية”.

لم يستقف مستخدمي الإنترنت من صدمتهم، فالإشاعات التي انت تملأ الإنترنت في الشهور الماضية أصبحت في الصفحات الأولى في الجرائد الرسمية.

يذكر جنيج جاو، الذي يكتب في مدونة وزارة توفو:

يكتب تزان تسينشينج، مستخدم ويبو، “لقد اتبعنا الأوامر العليا ألا نصدق أو ننشر الإشاعات. ولكن اليوم، أصبحت الإشاعة حقيقة! لا أستطيع التفكير جيداً، هل أصدق أم لا أصدق؟ هذا هو السؤال!

اكتشف 550 مليون مستخدم للتدوين المصغر في الصين خدعة لوي الحقائق. حيث الإشاعات على الإنترنت تصبح حقيقة في نهاية الأمر، حقيقة تؤكدها البيانات من وسائل الإعلام الرسمية التي تحجب وتشيطن المعلومات تحت شعار الانسجام المجتمعي.

8. الصراع السياسي والفساد

تصر الحكومة أن سقوط بو عبارة عن معركة ناجحة ضد الفساد وأنه لا علاقة له بالصراع السياسي. وبينما تتكشف تفاصيل ثراء عائلة بو، تتصاعد سخونة النقاشات حول ثورات أعضاء الحزب. وأثناء طغيان النقاشات حول الفساد، تنجح الحكومة في إدارة الحوار وتجنب النقاط الحساسة حول الصراع السياسي.

يوضح جينج جاو وجهة نظره:

ولكن هناك على الأقل نقطة واحدة متأكد منها. وهو أن قبل وجود الإعلام الاجتماعي، لم يكن على الحكومة أبداً إصدار توضيحات للشعب. […] ولكن اليوم، مع وجود عشرات الملايين من الصينيين على سينا ويبو، قليل من الثرثرة السياسية يمكنها أن تزيد وتتحول إلى ‘لى صوت مسموع للآلاف قبل حضور شرطة الإنترنت.

يلعب الإعلام الاجتماعي دوراً كبيراً لدعم المناقشات العامة في الصين عبر كسر القواعد الحكومية المعتادة لكسر المعتاد. ولكن من الواضح أن الحكومة الصينية أثبتت أن لديها الخبرة الكافية لللعب بسياسة الحجب، تسريب أو منع المعلومات عندما تريد تحويل مسار الرأي العام. من الفائز هنا؟ هل فعلاً يغتبر الإعلام الاجتماعي في الصين تحدياً لقدرة الحكومة الصينية على التحكم في مسار المعلومات؟

 

(Translation by Mohamed ElGohary)


For further information on the topic, please view the following publications from our partners:

Lessons from 2011: The New Media Revolution is a Strategic Assetfrom the Institute for Defense Studies and Analyses.

Communist Party of China @ 90: An analysisfrom the Institute of Peace and Conflict Studies.

 The Arab Spring and Democratizing Chinafrom the East Asia Institute.


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Security Watch and Editorial Plan.

Categories
Uncategorized

Chine : Dans la Saga Bo Xilai, les Médias Sociaux ont-ils Défié le Pouvoir ?

Bo Xilai portrayed as Greek mythology character Icarus, who tried to fly too close to the sun with a set of wings made from wax. Source: Beijing Cream.
Bo Xilai représenté en Icare, personnage de la mythologie grecque qui tenta de voler trop près du soleil avec des ailes de cire. Source : Beijing Cream.

Conflit politique, meurtre, corruption, espionnage et conflit diplomatique : la chute de Bo Xilai des rangs de l’élite du Parti communiste chinois (PCC) s’est avérée être une histoire à plusieurs facettes. L’affaire Bo Xilai est également un bon exemple du rôle perturbateur des médias sociaux aujourd’hui en Chine. En dépit de la censure, les discussions sur les réseaux sociaux ont attiré l’attention des médias internationaux.

Avec l’élection du prochain président de la république [pdf] prévue pour octobre 2012, après 10 ans (deux mandats) de présidence de Hu Jintao, le cas de Bo Xilai a fait la Une des médias chinois et étrangers. Il a été beaucoup dit que les médias sociaux avaient rendu impossible pour le gouvernement de garder l’histoire secrète. Cependant, les autorités ont également su tirer parti de ces médias sociaux. Le gouvernement chinois a-t-il vraiment voulu cacher l’affaire Bo Xilai ? Les médias sociaux ont-ils réellement mis en difficulté le système de contrôle des informations ? L’opacité de la politique chinoise nous empêche de répondre à ces questions, mais il est intéressant de se les poser.

Récapitulons le rôle des médias sociaux chinois dans cette affaire, et voyons s’ils ont pu jouer un rôle déterminant en forçant la divulgation des informations et en contestant le contrôle des informations par le gouvernement.

Février 2012

1. Les premières rumeurs se répandent

Wang Lijun, vice-maire de Chonqing, disparait de son poste. Malgré la censure, les spéculations sur les raisons de ce départ vont bon train sur les micro-blogs chinois. Selon la rumeur, Wang aurait demandé l’asile politique au consulat des États-Unis après être tombé en disgrâce aux yeux du puissant secrétaire local du parti, Bo Xilai, qui aspirait à de hautes fonctions. Wang aurait dénoncé l’implication de Bo Xilai dans le meurtre de Neil Heywood, un homme d’affaires britannique.

2. Des “vacances thérapeutiques”

Selon une déclaration officielle sur Sina Weibo [fr], un équivalent chinois de Twitter, Wang aurait été temporairement écarté de son poste pour des “vacances thérapeutiques”. Cette formulation est devenue un mème ironique sur le Net chinois.

3. Que fait la censure ?

Dans un post publié sur Sina Weibo que les internautes se sont empressés de rediffuser, le gouvernement chinois confirme que Wang s’est rendu au consulat des États-Unis. Les discussions en ligne sont non seulement autorisées, mais également alimentées par les autorités, attisant une certaine suspicion chez les internautes. Le blogueur C. Custer, du site ChinaGeeks, écrit :

En ce moment, Wang apparait deux fois sur la liste des sujets les plus discutés sur Sina Weibo. […] Les recherches sur “Wang Lijun” (orthographié correctement) ne sont pas censurées. Sina ne cherche pas du tout à étouffer cette histoire. Ce qui m’amène à me poser cette question : cherche-t-on à détruire Bo Xilai ?

Mars 2012

4. Les premières rumeurs confirmées

L’agence de presse officielle Xinhua fait un double communiqué : Wang a été suspendu de son poste et Bo Xilai a a été remplacé par Zhang Dejiang comme secrétaire du parti pour la ville de Chongqing. Un autre article confirme que Wang a fait une demande d’asile politique auprès du consulat des États-Unis.

5. Deuxième vague de rumeurs

Parmi les discussions agitées sur l’élimination politique de Bo Xilai, des rumeurs d’un coup d’état à Pékin se répandent en ligne ainsi que celles d’une confrontation entre le président Hu Jintao et le Premier ministre Wen Jiabao d’un côté, et le défenseur de Bo Xilai, Zhou Yongkan, de l’autre.

6. Les discussions sur un possible coup d’état réveillent la « grande muraille pare-feu »

Les sites de micro-blogging Sina Weibo et Tencent Weibo bloquent la recherche par mot-clés. Plusieurs jours après ce blocage, le gouvernement s’en prend aux médias sociaux. Xinhua rapporte que six personnes ont été arrêtées et 16 sites internet fermés pour avoir “répandu des rumeurs en ligne perturbant sérieusement l’ordre public, minant la stabilité sociale et méritant une sanction”. Selon le même article, Sina Weibo et Tencent Weibo ont été “réprimandés et sanctionnés en conséquence”. Les deux sites ont bloqué les commentaires pendant trois jours.

Avril 2012

7. La rumeur devient réalité

Le 10 avril, Xinhua annonce deux informations : celle de la démission de Bo Xilai de son poste au comité central du Parti communiste pour “manquements graves à la discipline”, et celle de l’implication présumée de sa femme dans le meurtre de l’homme d’affaires britannique Neil Heywood, suite à des conflits d’intérêts économiques.

Les internautes n’en reviennent pas. Les rumeurs qui avaient envahi internet les mois précédents se retrouvent soudainement en Une de tous les journaux officiels. Jing Gao, du blog Ministry of Tofu, écrit :

Zhang Xingsheng a écrit sur Weibo : “Nous avions suivi les instructions venues d’en haut qui nous disaient de ne jamais croire ou répandre une rumeur. Mais aujourd’hui, la rumeur est devenue la vérité ! Je ne sais plus que penser, faut-il y croire ou non ? Bonne question !”

Les 550 millions d’utilisateurs de micro-blogs chinois viennent d’être témoins d’une stratégie à rebondissements de contrôle de l’information. Les rumeurs qui circulaient en ligne sont devenues du jour au lendemain la vérité officielle, confirmées par les mêmes médias officiels qui les censuraient et les « diabolisaient » au nom de l’harmonie sociale.

8. Conflit politique et corruption

Le gouvernement maintient que la chute de Bo Xilai résulte de la lutte contre la corruption et n’a rien à voir avec un conflit politique. Avec les révélations sur la fortune de la famille de Bo Xilai, les discussions s’échauffent autour de l’enrichissement des dirigeants du parti. Le débat sur la corruption faisant rage dans la presse, le gouvernement tente d’écarter la discussion du sujet sensible que représentent les querelles politiques.

Une fois de plus, Jing Gao remarque :

Une chose est certaine. Avant l’avènement des médias sociaux, le gouvernement ne devait pas d’explications au peuple. […] Aujourd’hui, avec des dizaines de millions de Chinois actifs sur Sina Weibo, le murmure des commérages politiques s’est amplifié et est entendu par des milliers de personnes avant même que la police de l’internet n’arrive.

Les médias sociaux jouent un rôle important en Chine en encourageant la discussion publique, en empêchant la dissimulation. Cependant, le gouvernement sait très bien jouer avec la censure, la divulgation ou le blocage des informations pour manipuler l’opinion publique. Qui sort vainqueur de ce bras de fer ? Les médias sociaux chinois mettent-ils vraiment à l’épreuve le système de contrôle des informations ?

 


For further information on the topic, please view the following publications from our partners:

Lessons from 2011: The New Media Revolution is a Strategic Assetfrom the Institute for Defense Studies and Analyses.

Communist Party of China @ 90: An analysisfrom the Institute of Peace and Conflict Studies.

 The Arab Spring and Democratizing Chinafrom the East Asia Institute.


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Security Watch and Editorial Plan.


China: En la saga de Bo Xilai, ¿Desafiaron los medios sociales al gobierno?


Bo Xilai portrayed as Greek mythology character Icarus, who tried to fly too close to the sun with a set of wings made from wax. Source: Beijing Cream.
Bo Xilai presentado como Icaro, el personaje de la mitología griega que trató de volar hacia el sol con un par de alas hechas de cera. Fuente: Beijing Cream.

Lucha política, asesinato, corrupción, espionaje y conflicto diplomático – la caída de Bo Xilai de la élite del Partido Comunista de China (CCP) se ha convertido en una historia de múltiples facetas. El caso Bo Xilai, también es un buen ejemplo del rol disruptivo que los medios sociales desempeñan en la China de hoy. A pesar de la censura, los debates en las redes sociales [en] causaron que los medios de comunicación internacionales aguzaran sus oídos.

Con la sucesión de liderazgo [en, pdf] del CCP, que se realiza una vez cada diez años, programada para octubre 2012, el caso Bo Xilai ha saltado a la primera plana de los medios de comunicación locales e internacionales. Se ha argumentado ampliamente que los medios sociales han hecho que sea inviable para el gobierno mantener la historia detrás de las escenas. Sin embargo, también es cierto que el gobierno ha movido a los medios sociales en su propio beneficio. ¿El gobierno chino realmente quiso ocultar la historia de Bo Xilai? ¿Los medios sociales realmente desafiaron el control gubernamental sobre la información? La opacidad de la política china hace que sea imposible responder a estas preguntas, pero vale la pena una reflexión.

Recapitulemos sobre cómo los medios sociales chinos desempeñaron un papel importante al aparentemente obligar la divulgación y desafiar el control gubernamental sobre la información.

Febrero 2012

1. Los primeros rumores se difunden

Wang Lijun, Vice-Alcalde de Chonqing, desaparece de su puesto. A pesar de la censura [en], la especulación respecto a su paradero se esparce en los microblogs de China [en]. Los rumores señalan que Wang ha solicitado asilo político en el consulado de los EE.UU. luego de caer en desgracia ante el bien ubicado secretario local del partido Bo Xilai, que aspira a un alto puesto político. Wang podría haber denunciado la complicidad de Bo en el asesinato del hombre de negocios inglés Neil Heywood [en].

2. Una “terapia tipo-vacaciones”

Una declaración oficial en la plataforma estilo Twitter, Sina Weibo [en], dice que Wang ha sido temporalmente alejado de su puesto para una “terapia tipo-vacaciones” [en]. La frase se convirtió en un irónico meme en el Internet chino.

3. ¿Dónde están los censores?

El gobierno chino confirma que Wang ingresó al consulado norteamericano en una publicación en Sina Weibo que los cibernautas se apuraron a retuitear. La máquina censora no sólo permitió si no que estimuló las discusiones en internet, creando sospechas entre los ciernautas. El blogger C. Custer [en], de ChinaGeeks escribe:

Ahorita, Wang está de regreso en la lista de temas de tendencia en Sina Weibo, por duplicado. […] Las búsquedas por “Wang Lijun” (tipeado correctamente) siguen sin ser censuradas. Está bastante claro que Sina no está para nada tratando de suprimir la historia, lo que hace preguntar: ¿está alguien en Sina tratando de dañar a Bo Xilai?

Marzo 2012

4. Los primeros rumores se confirman

La agencia oficial de noticias, Xinhua, hace un doble anuncio: Wang ha sido removido de su cargo [en] y Bo Xilai ha sido reemplazado como Jefe del Partido en Chonqing [en] por Zhang Dejiang. Otro informe confirma que Wang solicitó asilo político en el consulado estadounidense.

5. Llega la segunda ola de rumores

En medio de la agitada discusión pública por la purga política de Bo, se difunden rumores [en] en internet acerca de un golpe de estado en Beijing y una confrontación entre el Presidente Hu Jintao y el Premier Wen Jiabao por un lado, y el defensor de Bo, Zhou Yongkang, por el otro.

6. Las charlas sobre el golpe finalmente despiertan al Gran Cortafuegos

Los sitios de micro-blogueo Sina Weibo y Tencent Weibo [en] bloquean la opción de búsqueda por palabras [en]. Días después del bloqueo, el gobierno arremete contra los medios sociales. Seis personas fueron arrestadas y 16 sitios web cerrados por “diseminar rumores en internet” que “alteran severamente el orden público, socavan la estabilidad social y merecen castigo”, reportó Xinhua [en]. El mismo reporte señala que Sina Weibo y Tencent Weibo han sido “criticados y castigados como corresponde”. Los dos sitios detuvieron la publicación de comentarios por tres días.

Abril 2012

7. Los rumores se vuelven realidad

El 10 de abril, Xinhua hace dos anuncios separados: El despido de Bo de su puesto en el Comité Central del CCP [en] por “serias violaciones a la disciplina”, y el supuesto papel de su esposa [en] en el asesinato de el hombre de negocios inglés Neil Heywood por “intereses económicos”.

Los cibernautas no pueden con la sorpresa. Los rumores [en] que habían inundado la red durante meses repentinamente están en las portadas de todos los diarios oficiales. Jing Gao, de Ministry of Tofu [en] escribe:

El usuario de Weibo, Zhang Xingsheng, escribió, “ya habíamos seguido la instrucción de lo más alto que nunca creeríamos o difundiríamos un rumor. Pero hoy, ¡el rumor se convirtió en la verdad! ¡Me deja perplejo! ¿Creer o no creer? ¡Esta es la pregunta!

Los 550 millones de usuarios de micro-blogs [en] de China han sido testigos de una torcida estratagema de información pública. Los rumores en internet volviéndose la verdad oficial durante la noche, respaldados por los mismos medios de comunicación oficiales que los censuraron y demonizaron en el nombre de la armonía social.

8. Lucha política y corrupción

El gobierno insiste [en] que la caída de Bo es parte de la lucha contra la corrupción y no tiene nada que ver con una lucha política. Mientras emergen detalles sobre la fortuna de la familia de Bo, la discusión pública se enardece [en] por el enriquecimiento de los funcionarios del partido. Con el debate de la corrupción tomando la prensa, el gobierno se las arregla para dejar de lado la sensible discusión sobre las luchas políticas internas [en].

Nuevamente, Jing Gao reflexiona [en]:

Pero una cosa es cierta. Antes de la llegada de los medios sociales, el gobierno nunca debía a la gente una explicación. […] Hoy en día, con decenas de millones de chinos activamente usando Sina Weibo, un bajo murmullo de chisme político puede ya haber sido amplificado y escuchado por miles antes que la policía de Internet se presente

Los medios sociales desempeñan un papel importante impulsando el debate público en China rompiendo sistemáticos encubrimientos. Sin embargo, parece bastante claro que el gobierno chino ha mostrado una notable destreza en jugar con la censura, filtrando o bloqueando información a su conveniencia para dirigir la opinión pública. ¿Quién gana? ¿los medios sociales de China realmente desafían el control de información del gobierno?

Translator: Juan Arellano


For further information on the topic, please view the following publications from our partners:

Lessons from 2011: The New Media Revolution is a Strategic Asset, from the Institute for Defense Studies and Analyses.

Communist Party of China @ 90: An analysis, from the Institute of Peace and Conflict Studies.

 The Arab Spring and Democratizing China, from the East Asia Institute.


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s Security Watch and Editorial Plan.

The Bo Xilai Saga: Did Social Media Challenge the Government?

Bo Xilai portraited as Greek mythology character Icarus, who tried to fly too close to the sun with with a set of wings made from wax. Source: Beijing Cream.
Bo Xilai portraited as Greek mythology character Icarus, who tried to fly too close to the sun with a set of wings made from wax. Source: Beijing Cream.

Political struggle, murder, corruption, espionage and diplomatic conflict – the downfall of Bo Xilai from the Chinese Communist Party’s (CCP) elite ranks has turned out to be a multi-faceted story. The Bo Xilai affair is also a good example of the disruptive role that social media plays in today’s China. Despite censorship, discussions on social networks caused international media to prick up their ears.

With the CCP’s once-in-a-decade leadership succession scheduled for October 2012, Bo Xilai’s case has jumped to the front page of international and local media. It has been widely argued that social media has made it unfeasible for the government to keep the story behind the scenes. However, it is also true that the government has stirred social media to its own advantage. Did the Chinese government really want to hide Bo Xilai’s story? Did social media really challenge the government control on information? The opacity of China’s politics makes it impossible to answer these questions, but they are worth a thought.

Let’s re-cap on how Chinese social media played a major role by apparently forcing disclosure and challenging government control on information.