@avramchuk_katya: يوجد بث حي لعملية سرقة أصواتنا […] وتتوقع ألا يبتعد الناس عن السياسة؟
قبل ثماني سنوات، أشعلت عملية تزوير الانتخابات الرئاسية عام 2004 المظاهرات والاحتجاجات التي عرفت فيما بعد بالثورة البرتقالية [بالعربية]. ربحت المعارضة وقتها، لكن فشلت فيما بعد في التحقيق في العدد الهائل من الانتهاكات والملاحقة القضائية للمسؤولين عنها. بل انتهت بعض التهم إلى منحهم تكريم من الدولة. نتج عن ذلك، بالإضافة إلى القتال المستمر الكثير من الدعم الشعبي الذي اعتادت الثورة البرتقالية على التمتع به.
…يقول الناس أنهم لا يرغبون في الانضمام إلى التظاهرات والاحتجاجات في الشوارع لأنهم أبدوا برأيهم من خلال صندوق الاقتراع – والآن لندع [ساسة المعارضة] محاربة النظام من أجل [مقاعدهم في البرلمان] بأنفسهم…
ينشأ الوضع الحالي بعد الانتخابات من الإفلات من العقاب وانتشار الفساد المنظم في أوكرانيا. لكنه أيضاً يمنح المعارضة حتى الآن فرصة أخرى لتصحيح أخطاء الماضي.
قد يختلف الساسة والمواطنين حول أفضل استراتيجية لإعادة تقرير الرغبة الحقيقة للمصوتين في ظل هذه الظروف (إعادة تصويت كلي أو جزئي، أو مجرد إعادة فرز الأصوات في المناطق محل النزاع). مع ذلك، يتفق الغالبية على وجوب تكاتف المعارضة هذه المرة، واتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي التزوير، ومعالجة الأمر – بدلاً من مجرد الحديث حول ضرورة فعل هذا الأمر.
جادلت أولجا أجفازوفسكا، منسقة برامج انتخابية في شبكة مدنية تدعى أوبورا، ضد إعادة التصويت في المناطق محل الخلاف:
[…] إذا شهد العالم هذا الأسبوع شرطة مكافحة الشغب تفرز الأصوات واختطاف المرشحين لرؤساء لجان الانتخابات مع أختامهم الرسمية، بعد ذلك وبعد 60 يوم وقت إعادة الانتخابات الجزئية قد نشهد بعض إطلاق للنيران. […] هل يعتقد أي شخص أن الحملة الجديدة ستضمن انتصار هؤلاء الذين فازوا بالفعل في هذه المناطق؟ […] خسر الرابحون بسبب التزوير، وسيفوز الخاسرون في حالة إعادة الانتخابات. إذا لم يذهب أحد إلى السجن بسبب التزييف، فنتيجة هذه الحملة تم حسمها مسبقاً.
يتفق ميكولا كنيازيتسكي، المدير العام لقناة تي في آي والمرشح المعارض في هذه النتخابات، مع أجفازوفسكا:
[…] فاز الناس بنزاهة. إذا قررنا تحديد ميعاد لإعادة التصويت، يجب أن يحدث فقط بعد توجيه تهم جنائية ضد المزورين. وإلا، فنحن نبرأهم ونشجعهم.
Las elecciones parlamentarias del 28 de octubre 2012 [eng] en Ucrania probablemente sean mejor recordadas por el generalizado voto de protesta, los interminables recuentos de votos en los distritos electorales en disputa, acusaciones de fraude electoral [en] y una deslucida protesta pública [eng] en Kiev. Sin embargo, la abundancia de informes de medios ciudadanos, transmisiones en vivo por internet y otras iniciativas de monitoreo es lo que hace a estas elecciones – sin mencionar las violaciones [en] que ocurrieron antes, durante y después de la votación – memorables. Comola periodista del Ukrainska Pravda, Kateryna Avramchuk, comentó [uk] via Twitter sobre la situación en uno de los distritos electorales disputados:
@avramchuk_katya: Hay una transmisión en vivo de nuestros votos siendo robados […] ¿Y esperas que la gente no sea apolítica luego de eso?
Hace ocho años, el fraude electoral durante la votación presidencial del 2004 [en] desencadenó las protestas que llegaron a ser conocidas como la Revolución Naranja. La oposición ganó en ese entonces, pero luego fracasó en investigar apropiadamente las numerosas violaciones y en perseguir a los responsables. Algunos de los acusados incluso llegaron a recibir premios del estado [en]. Esto, junto con las constantes luchas internas, eventualmente erosionó mucho del apoyo público que el victorioso equipo “naranja” solía disfrutar.