Categories
Uncategorized

جِني الأسلحة الكيميائية يخرج من القمقم في سوريا

Palletts of Mustard Gas
Palletts of mustard gas. Photo: US Government/Wikimedia Commons.

لوس أنجليس ــ منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، كان التفكير في ترسانتها الضخمة من الأسلحة الكيميائية يقض مضاجع الناس في منطقة النزاع وخارجها. والآن تقول إسرائيل إن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية بالفعل.
ودفعت المخاوف المتصاعدة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الإعلان بشكل متكرر أن أي استخدام سوري أو نقل للأسلحة الكيميائية يُعَد تجاوزاً للخط الأحمر، وأن نظام الرئيس بشار الأسد سوف يتحمل تبعات هذا التجاوز. ولكن العواقب العملية المترتبة على هذا التحذير تظل غامضة.
فعلى الرغم من خطورة المخزون من الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن هذا الخطر يتضاءل بالمقارنة بخطر آخر بات واضحاً جلياً في أواخر شهر فبراير/شباط، عندما اجتاح المتمردون السوريون قاعدة للصواريخ سكود في موقع الكبر في الصحراء النائية في شمال شرق البلاد. فتحت المنشآت تقبع البقايا المدفونة للمفاعل النووي الذي كانت كوريا الشمالية تعمل على إنشائه هناك والذي دمرته القوات الجوية الإسرائيلية في السادس من سبتمبر/أيلول 2007.
ولو لم تكن إسرائيل قد علمت بهذا الموقع السري، الذي كان على وشك إطلاق عمليات إنتاج المواد اللازمة لتكوين ترسانة نووية، فإن المتمردين كانوا ليضعون يدهم الآن على أسلحة إشعاعية. وكان مجرد التهديد ليجعل الحكومة السورية رهينة. والأمر الأكثر إثارة للقلق والانزعاج هو أنه لو كان المهندسون السوريون تمكنوا من بناء مختبر في الموقع، أو في منطقة أخرى يسيطر عليها المتمردون، لاستخراج البلوتونيوم من وقود المفاعل المستهلك، فإن المتمردين كانوا ليجدون في حوزتهم مكونات القنبلة الذرية.
ومن حسن الحظ أن سوريا لا تواجه هذه التهديدات اليوم، ولكن باكستان، وكوريا الشمالية، وإيران ــ وكلها دول غير مستقرة وتمتلك منشآت نووية متنامية ــ قد تواجه نفس التهديد في المستقبل. ولكن إلى أي مدى قد يكون العالم معنياً بهذا التهديد؟
الواقع أن التاريخ يقدم لنا أسباباً للتفاؤل. فعلى أية حال، كانت البلدان المضيفة قادرة على احتواء المخاطر النووية في ظل أصعب الظروف. فخلال انهيار يوغوسلافيا العنيف، لم يفكر الخصوم قط في ضرب أو غزو مفاعل الأبحاث في صربيا، والذي يعمل باليورانيوم المخصب الصالح لتصنيع الأسلحة النووية. وعندما حلقت المقاتلات النفاثة الصربية على ارتفاعات منخفضة إلى حد خطير فوق محطة الطاقة النووية في سلوفينيا، فإنها لم تتعرض للمفاعل بأي أذى.
وعلى نحو مماثل، كان فرض الأحكام العرفية أثناء الثورة الثقافية في الصين سبباً في منع المحاولات من قِبَل الفصائل المتناحرة للاستيلاء على المنشآت النووية في شينجيانج وتشينجهاي. وفي عام 1961، عندما ثارت مجموعة من الجنرالات السابقين في الجيش الفرنسي في الجزائر الفرنسية، تم إجراء اختبار القنبلة الذرية في صحراء شمال أفريقيا من دون تأخير أو تعثر. والأمر الأكثر أهمية هو أن الترسانة النووية السوفييتية الهائلة ظلت سالمة أثناء انهيار الاتحاد السوفييتي.
ورغم هذا فإن المخاوف المتمثلة في احتمالات تكثيف الحكومة السورية استخدامها للأسلحة الكيميائية ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، أو أن يشن المتمردون هجمات أو يردوا بأسلحة كيميائية استولوا عليها، تثير التساؤلات حول متانة هذا النمط ورد فعل المجتمع الدولي.
أما الولايات المتحدة التي أصبحت رائدة للعالم في احتواء مخاطر الأسلحة الكيميائية، فإنها تبدو حائرة مرتبكة. ففي بداية العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن تأمين المنشآت الكيميائية السورية يحتاج إلى الاستعانة بنحو 75 ألف جندي. وبعد الحربين في أفغانستان والعراق، فمن غير المستغرب أن يفشل هذا التقدير في توليد موجة من التأييد الشعبي للتدخل العسكري في سوريا.
ولم تكن التصريحات الأخيرة الصادرة عن المسؤولين الأميركيين مطمئنة.ففي شهر يناير/كانون الثاني، قال وزير الدفاع ليونيل بانيتا آنذاك إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى خيارات تتضمن إرسال قوات برية لتأمين ترسانة الأسد خلال الصراع. وفي نفس المؤتمر الصحفي، أقر مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بأن منع الحكومة السورية من استخدام الأسلحة الكيميائية يتطلب توفر معلومات استخباراتية واضحة وشاملة يكاد يكون الحصول عليها مستحيلا. وعندما مثل أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ في السابع عشر من إبريل/نيسان، أضاف ديمبسي أنه ليس لديه ثقة في قدرة القوات الأميركية على تأمين الترسانة نظراً لعدد المواقع الكبير.
الواقع أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن سلطات عسكرية عليا تشير إلى أن تحذيرات أوباما قد تكون جوفاء. والأسوأ من ذلك أنها توحي بقدر ضئيل من الثقة في قدرة الولايات المتحدة على التعامل مع حالات مماثلة في المستقبل حيث تجد دول تمتلك أصولاً نووية نفسها في ثورة أو حرب أهلية أو انهيار سياسي ــ ومع تسبب عجز تدابير الأمان النووية المحلية في التهديد بانتشار الفوضى النووية إلى مناطق أخرى.
وتتطلب هذه المخاطر الفحص والتخطيط. ولكن الاعتماد على حكومة الولايات المتحدة وحدها في رسم الاستراتيجية الأكثر فعالية في ظل التفكير الجمعي المحتمل يُعَد ضرباً من المبالغة. وقد تضيف سبل التدقيق الخارجي أفكاراً نافذة البصيرة ــ بما في ذلك المراجعات التي تنشرها هيئات التحقيق في الكونجرس، والمراكز البحثية، والعلماء.
وبعد الحروب الأخيرة الرديئة التنفيذ التي شنتها أميركا والتخطيط المرتبك في ما يتصل بالأسلحة الكيميائية السورية، فإن مثل هذا التدقيق الخارجي هو آخر ما ينبغي للأميركيين وحلفائهم أن يتوقعوا إسهامه في منع تحقق أبشع المخاوف على الإطلاق: وقوع أول هجمة نووية أو حدث إشعاعي كبير في القرن الحادي والعشرين.
ترجمة: إبراهيم محمد علي Translated by: Ibrahim M. Ali

حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2013.

بينيت رامبيرج عمل في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في عهد جورج بوش الأب، وهو مؤلف العديد من الكتب التي تتناول الأمن الدولي.


For additional reading on this topic please see

Probing for Chemical Attacks in Syria

Preventing Chemical Weapons Use in Syria

Syria’s Chemical Weapons: A Risk Assessment


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch

Categories
Uncategorized

El espectro de las armas químicas en Siria

Palletts of Mustard Gas
Palletts of mustard gas. Photo: US Government/Wikimedia Commons.

LOS ANGELES – Desde que estalló la guerra civil en Siria, su arsenal de armas químicas se cierne sobre la zona de conflicto y más allá. Ahora Israel afirma que el régimen sirio ha utilizado armas químicas.

Ante el temor de que el conflicto empeore, el presidente de los Estados Unidos, Barack Obama, ha declarado en repetidas ocasiones que el uso o transferencia de armas químicas por Siria sería cruzar una “línea roja” y el régimen del presidente Bashar al-Assad tendría que “responder por ello”. No obstante, las implicaciones prácticas de esta advertencia son vagas.

Por peligroso que sea el arsenal de armas químicas de Siria, es mucho menos importante que otro riesgo que se hizo evidente a finales de febrero, cuando los rebeldes sirios tomaron una base de misiles Scud en Al-Kibar, en el remoto desierto del noreste del país. Debajo de las instalaciones yacían los restos enterrados del reactor nuclear diseñado por Corea del Norte que la fuerza aérea israelí había destruido el 6 de septiembre de 2007.

Si Israel no hubiera descubierto la planta secreta, que estaba a punto de iniciar operaciones para producir material destinado a un arsenal atómico, los rebeldes tendrían en efecto un arma radiológica. Esa simple amenaza podría haber dejado al gobierno sirio en posición de rehén. Mucho más preocupante es que, si los ingenieros sirios hubieran construido un laboratorio en ese lugar o en cualquier otro territorio controlado ahora por los rebeldes para extraer plutonio a partir del combustible usado del reactor, los insurgentes podrían haber encontrado incluso los ingredientes para fabricar una bomba atómica.

Afortunadamente Siria no se enfrenta a esas amenazas actualmente. Sin embargo, Pakistán, Corea del Norte e Irán –que son todos países inestables con actividades nucleares crecientes- tal vez tengan que afrontarlas en el futuro. ¿Cuánto debe preocuparse el mundo?

La historia permite ser optimista. Después de todo, los países que han encarado riesgos nucleares han logrado contenerlos en las circunstancias más difíciles. Durante el violento colapso de Yugoslavia, los adversarios nunca atacaron ni invadieron el reactor de investigación de Serbia, que utilizaba como combustible uranio enriquecido. Cuando los aviones serbios volaron a una altitud amenazadoramente baja sobre la planta nuclear de Eslovenia, no atacaron el reactor.

De forma similar, durante la Revolución Cultural china, la imposición de la ley marcial impidió que las facciones rivales se apoderaran de las instalaciones nucleares de Xinjiang y Qinghai. En 1961, al tiempo que un grupo de ex generales franceses se rebelaban en la Argelia francesa, se llevó a cabo sin ningún problema un ensayo nuclear en el Sahara. Sobre todo, durante la caída de la Unión Soviética, su enorme arsenal nuclear quedó intacto.

No obstante, las inquietudes de que el gobierno sirio podría intensificar el uso de armas químicas contra las zonas controladas por los rebeldes o que estos podrían iniciar ataques o responder a ellos con armas químicas ponen en duda la durabilidad de ese patrón y la reacción de la comunidad internacional.

Los Estados Unidos, que se han convertido en el líder mundial en lo que se refiere a contener los riesgos de armas químicas, parecen estar desconcertados. A principios del año pasado, el Departamento de Defensa de los Estados Unidos dio a conocer que se necesitarían 75,000 hombres para tomar las instalaciones químicas de Siria. Después de las guerras en Afganistán e Irak, no debe sorprender que este cálculo no haya generado precisamente una gran ola de apoyo popular a una intervención militar en Siria.

Las declaraciones recientes de algunos funcionarios estadounidenses no son alentadoras. En enero, el Secretario de Defensa, Leon Panetta, dijo que los Estados Unidos no estaban estudiando opciones que requirieran utilizar tropas para resguardar el arsenal de Assad durante el conflicto. En la misma conferencia de prensa, Martin E. Dempsey, Jefe del Estado Mayor Conjunto, admitió que impedir el uso de armas químicas por el gobierno sirio requeriría informaciones de inteligencia tan claras y exhaustivas que serían “casi imposibles” de obtener. El 17 de abril, al comparecer ante el Comité de Fuerzas Armadas del Senado, Dempsey añadió que no creía que las fuerzas estadounidenses pudieran resguardar el arsenal debido al número de instalaciones.

Tales comentarios formulados por altos mandos militares indican que las advertencias de Obama podrían ser poco creíbles. Peor aún, crean incertidumbre sobre la capacidad de los Estados Unidos de actuar en casos de países con recursos nucleares que sufran revueltas, guerras civiles o colapsos políticos – y cuyas salvaguardas atómicas internas no sean suficientes para impedir que los desastres nucleares se propaguen a otras regiones.

Esos riesgos exigen análisis y planeación. No obstante, esperar que el gobierno de los Estados Unidos diseñe por sí solo la estrategia más efectiva con las ideas de un solo grupo aislado es pedir demasiado. Los análisis externos –incluidos los estudios publicados de los organismos de investigación del congreso, los grupos de reflexión y los académicos- podrían aportar ideas importantes.

Después de las recientes guerras mal ejecutadas por los Estados Unidos y ante la confusa planeación en lo que se refiere a las armas químicas de Siria, esos análisis externos son lo menos que pueden esperar los Estados Unidos y sus aliados a fin de impedir que se concrete nuestro mayor temor: el primer ataque nuclear o el incidente radiológico intencional más grave del siglo XXI.

Traducción de Kena Nequiz

Copyright Project Syndicate

Bennett Ramberg fue miembro de la Oficina de Asuntos Político-Militares durante la administración de George H.W. Bush. Es autor de varios libros sobre seguridad internacional.


For additional reading on this topic please see:

Probing for Chemical Attacks in Syria

Preventing Chemical Weapons Use in Syria

Syria’s Chemical Weapons: A Risk Assessment


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch.

Categories
Uncategorized

Le mauvais génie chimique syrien sorti de la bouteille

Palletts of Mustard Gas
Palletts of mustard gas. Photo: US Government/Wikimedia Commons.

LOS ANGELES – Depuis le début de la guerre civile en Syrie, son important arsenal d’armes chimiques a pesé lourdement sur la zone du conflit et au-delà. Israël affirme aujourd’hui que le régime syrien a fait usage de ces armes.

Les craintes de plus en plus vives concernant ces stocks a incité le président américain Barack Obama à déclarer à plusieurs reprises que toute utilisation ou déplacement d’armes chimiques revenait à franchir une « ligne rouge » et que le régime du président Bachar Al-Assad en « subirait les conséquences ». Mais la traduction de cet avertissement dans la pratique reste vague.

Aussi dangereux que soit l’arsenal syrien d’armes chimiques, il pâlit en comparaison d’un autre risque, dévoilé fin février lorsque les rebelles syriens ont pris le contrôle d’une base de missiles Scud à Al-Kibar, dans le désert reculé du nord-est du pays. Sous les bâtiments de la base se trouvent les ruines d’un réacteur nucléaire construit avec l’assistance de la Corée du Nord et détruit par un raid de l’aviation israélienne le 6 septembre 2007.

Si Israël n’avait pas découvert ce réacteur secret, sur le point de démarrer les opérations permettant de produire du matériel de fabrication d’armes nucléaires, les rebelles se seraient trouvés en possession d’armes radiologiques. Le gouvernement syrien aurait été pris en otage par la simple menace posée par une telle arme. Plus inquiétant encore, si les ingénieurs syriens avaient construit un laboratoire sur ce site, ou ailleurs dans un territoire occupé par les rebelles, pour extraire le plutonium du combustible usé du réacteur, les insurgés auraient eu à leur disposition les éléments d’une arme nucléaire.

Fort heureusement, ces menaces ne se sont pas concrétisées. Mais le Pakistan, la Corée du Nord et l’Iran – tous des pays potentiellement instables développant des programmes nucléaires – pourraient présenter ce genre de risques à l’avenir. A quel point le monde doit-il s’en inquiéter ?

L’histoire incite à l’optimisme. Après tout, les pays dotés de l’arme nucléaire ont su contenir les risques nucléaires dans les circonstances les plus périlleuses. Lors de la désintégration violente de la Yougoslavie, les belligérants n’ont jamais frappé ou occupé le réacteur de recherche serbe fonctionnant à l’uranium enrichi, utilisable pour fabriquer des armes nucléaires. Et lorsque les avions de chasse ont survolé à basse altitude la centrale nucléaire de Slovénie, ils ont épargné le réacteur.

De même, lors de la révolution culturelle en Chine, l’imposition de la loi martiale a empêché que des factions rivales s’emparent des installations nucléaires au Xinjiang et au Qinghai. En 1961, lorsqu’un groupe de généraux français rebelles a tenté un coup d’État en Algérie française, un essai nucléaire dans le Sahara s’est déroulé sans anicroche. Et surtout, lors de l’effondrement de l’Union soviétique, son énorme arsenal nucléaire est resté intact.

Mais la possibilité de voir le gouvernement syrien intensifier son utilisation d’armes chimiques contre les zones occupées par les rebelles, ou inversement que les rebelles lancent des attaques ou répondent avec des armes chimiques qu’ils auraient saisies, soulèvent des questions concernant le maintien de ce statu quo et la réaction de la communauté internationale.

Les Etats-Unis, qui se sont positionnés en chef de file mondial des tentatives faites pour circonscrire les risques posés par les armes chimiques, semblent désemparés. Plus tôt cette année, le département américain de la Défense a fait savoir que 75.000 hommes seraient nécessaires pour sécuriser les installations chimiques syriennes. Après les guerres en Irak et en Afghanistan, que cette estimation n’ait pas généré une vague de soutien de l’opinion publique pour une intervention militaire en Syrie n’a rien de surprenant.

Les dernières déclarations de responsables américains n’ont pas été rassurantes. En janvier dernier, l’ancien secrétaire à la Défense, Leon Panetta, a indiqué que les Etats-Unis n’envisageaient pas d’envoyer des troupes sur le terrain pour sécuriser les stocks d’armes chimiques du régime. Lors de la même conférence de presse, Martin E. Dempsey, le chef d’état-major des armées, a admis qu’il faudrait, pour empêcher le gouvernement syrien de faire usage d’armes chimiques, des renseignements tellement précis et détaillés que les obtenir était « pratiquement impossible ». Lors d’une audition parlementaire devant la commission des forces armées du Sénat le 17 avril, Dempsey a ajouté qu’il n’était pas certain que les forces armées américaines soient en mesure de sécuriser cet arsenal compte tenu du nombre de sites.

Ces propos émanant de hauts gradés laissent à penser que les avertissements d’Obama ne sont que des mots creux. Pire, ils inspirent peu de confiance dans la capacité des Etats-Unis à intervenir à l’avenir dans des pays dotés de l’arme nucléaire et aux prises avec une révolte, une guerre civile ou un effondrement politique – et dont les stocks nucléaires, dès lors insuffisamment protégés, posent le risque d’une propagation du péril nucléaire à d’autres régions.

Ce genre de risques implique à la fois un examen et une planification. Mais compter sur le seul gouvernement américain pour définir la stratégie la plus efficace, dans le contexte éventuel d’une pensée unique, est trop demander. Des apports extérieurs – sous forme de publications de commissions d’enquête du congrès, de groupes de réflexion et d’universitaires – pourraient fournir un éclairage utile.

A la suite des récentes guerres menées par les Etats-Unis, qui n’ont pas été un franc succès, un tel examen par des intervenants extérieurs est le minimum que peuvent exiger les Américains et leurs alliés pour empêcher que se réalise notre pire crainte : un événement radiologique majeur et intentionnel ou le premier attentat nucléaire du XXIe siècle.

Traduit de l’anglais par Julia Gallin

Copyright Project Syndicate

Bennett Ramberg est un ancien membre du bureau des affaires politico-militaires du département d’État américain sous la présidence de George H. W. Bush et est l’auteur de plusieurs ouvrages sur la sécurité internationale.


For additional reading on this topic please see:

Probing for Chemical Attacks in Syria

Preventing Chemical Weapons Use in Syria

Syria’s Chemical Weapons: A Risk Assessment


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch.

Syria’s Chemical Genie

Palletts of Mustard Gas
Palletts of mustard gas. Photo: US Government/Wikimedia Commons.

LOS ANGELES – Since Syria’s civil war erupted, its large chemical-weapons arsenal has haunted the conflict zone and beyond. Now Israel says that chemical weapons have been used by the Syrian regime.

Escalating fears have driven US President Barack Obama to declare repeatedly that any Syrian use or transfer of chemical weapons would cross a “red line,” for which President Bashar al-Assad’s regime would be “held accountable.” But the practical implications of this warning remain vague.

Dos recetas de política para la crisis global

International Currency
International currency. Photo: Warriorwriter/flickr.

WASHINGTON, DC – Algo que los expertos saben, y los inexpertos no, es que saben menos de lo que los inexpertos creen. Esto fue evidente en las recientemente finalizadas Reuniones de Primavera del Fondo Monetario Internacional y el Grupo del Banco Mundial: tres días intensos de conversaciones que reunieron a ministros de economía, funcionarios de bancos centrales y otros responsables de políticas.

Nuestra pericia económica tiene limitaciones fundamentales. Consideren las políticas monetarias y fiscales. A pesar de décadas de cuidadosa recopilación de datos e investigación matemática y estadística, para muchas preguntas importantes contamos con poco más que criterios generales aproximados. Por ejemplo, sabemos que debemos bajar las tasas de interés e inyectar liquidez para luchar contra el estancamiento, y aumentar las tasas de interés de intervención y los coeficientes de reservas bancarias para contener la inflación. A veces confiamos en nuestro criterio para combinar la acción sobre las tasas de interés con operaciones de mercado abierto. Pero es un hecho que nuestra comprensión sobre la mecánica de esas políticas es rudimentaria.

Estos criterios generales funcionan (al menos tolerablemente) como resultado de la evolución. Con el tiempo, las medidas incorrectas son penalizadas y sus usuarios aprenden observando a otros, o desaparecen. Logramos que nuestras políticas monetarias y fiscales sean correctas de la misma forma en que los pájaros construyen sus nidos.

Como en todo comportamiento evolutivo, cuando el entorno cambia, existe el riesgo de que las adaptaciones vigentes se tornen disfuncionales. Esta ha sido la suerte de algunas de nuestras políticas macroeconómicas estándar. La formación de la zona del euro y medio siglo de incesante globalización han alterado el paisaje económico mundial, tornando ineficaces a políticas de validez comprobada.

Cuando se fundó el Riksbank sueco en 1668, seguido por el Banco de Inglaterra en 1964, se creía que cada economía debía contar con un único banco central. Durante los tres siglos siguientes, a medida que los beneficios por instituir un monopolio sobre la creación del dinero se reconocieron más ampliamente, se establecieron muchos bancos centrales, uno por cada economía con fronteras políticas.

Lo que no se anticipó fue que la globalización erosionaría esos límites. Como resultado, hemos regresado al pasado del que intentamos escapar: una economía única, en este caso, el mundo, con múltiples autoridades capaces de crear dinero.

Esto claramente muestra una falta de adaptación y explica por qué las masivas inyecciones de liquidez de los bancos centrales en los países avanzados no logran poner en movimiento a las economías y crear más empleos. Después de todo, en una economía globalizada, gran parte de esta liquidez se derrama a través de las fronteras políticas y genera presiones inflacionarias en tierras distantes, precipitando el riesgo de guerras monetarias mientras el desempleo local mantiene niveles peligrosamente elevados que amenazan con erosionar las habilidades de los trabajadores. El daño en el largo plazo podría ser devastador.

Lo evidente en las Reuniones de Primavera del Banco Mundial/FMI fue que casi todos los responsables de políticas están consternados y ninguno de ellos tiene una respuesta completa. Tampoco yo, pero les propongo dos ideas sencillas que pueden ayudar a mitigar la crisis.

En primer lugar, ante la ausencia de una única autoridad mundial de banca central, es necesario un atisbo de coordinación de la política monetaria entre las mayores economías. Necesitamos un grupo conformado por las mayores economías –llamémoslo «G Mayor»– que anuncie políticas monetarias en forma coordinada.

Para entender por qué, consideren el caso de Japón. Los responsables de políticas japoneses tienen buenos motivos para promover cierta inflación, e incluso corregir parte de la apreciación secular del yen durante los últimos seis o siete años. Pero, en el mundo unilateral actual, otros bancos centrales rápidamente responderían inyectando liquidez, provocando al Banco de Japón a actuar nuevamente. Estas acciones habitualmente se justifican como políticas para impulsar la demanda local, pero terminan alimentando una guerra monetaria sustituta de baja calidad.

Si, sin embargo, las economías del G Mayor anunciaran trimestralmente los cambios venideros significativos en las políticas –por ejemplo, una pequeña ronda de flexibilización cuantitativa en el país X, una mayor inyección de liquidez en los países Y y Z, etc.– los mercados sabrían que no hay una guerra monetaria en curso. Los movimientos de los tipos de cambio serían mínimos y solo aquellos buscados. Se limitaría la volatilidad, porque las inyecciones por represalias ya no tendrían lugar y la especulación disminuiría. Por otra parte, las inyecciones de liquidez probablemente tendrían mayor impacto sobre la demanda, ya que la sincronización reduciría los derrames transfronterizos.

La segunda recomendación tiene que ver con la mecánica de la inyección de liquidez, gran parte de la cual se realiza actualmente –en Europa, Japón y otros sitios– mediante la compra de activos. La Reserva Federal de EE. UU., por ejemplo, compra actualmente activos (muchos de ellos con respaldo hipotecario) por $85 mil millones cada mes.

Las inyecciones de liquidez y las bajas tasas de interés tienen un efecto microeconómico que ha recibido poca atención: bajan el costo del capital respecto de la mano de obra, y eso causa una disminución relativa en la demanda de trabajo. Muy probablemente, esto exacerba el problema del desempleo; ciertamente, no lo mitiga.

Una solución es canalizar parte de las inyecciones de liquidez para contrarrestar esta asimetría en los costos de los factores. Entonces, por cada $100 de nueva liquidez, podríamos usar $60 para comprar activos y el resto para brindar a las empresas un subsidio por la creación de empleo marginal, que podría resultar particularmente eficaz en economías con mercados laborales flexibles que permitan contrataciones de corto plazo.

Incluso si el subsidio al empleo se ofreciera durante, digamos, un año, las empresas se verían tentadas a usar más trabajo durante ese tiempo. Y, como el brote actual de elevado desempleo se autorrefuerza, una vez que se rompa el equilibrio por un tiempo, la economía podría pasar a un equilibrio permanente con mayor empleo, sin necesidad de apoyo gubernamental adicional.

Esta recomendación tiene un problema. Las compras de activos no generan efectos sobre los balances, porque los activos reemplazan al dinero. Subsidiar el empleo, por el contrario, constituye una inyección de liquidez pura. Sin embargo, precisamente por ese motivo, un subsidio al empleo probablemente será más efectivo para impulsar la demanda, por lo que una menor inyección de este tipo podría aumentar la demanda tanto como lo haría una compra de activos de mayor volumen.

Entre las pocas certezas disponibles para diseñar la política económica, está la necesidad de adaptarse al cambio externo. Nuestro desafío es como el de las mariposas en la época de la Revolución Industrial, que se adaptaron a su nuevo entorno contaminado con hollín oscureciéndose (para poder ocultarse mejor de los predadores). En una economía globalizada, no debemos dejar a los responsables nacionales de políticas volando en círculos alrededor de la luz.

Traducción al español por Leopoldo Gurman.

Copyright Project Syndicate

Kaushik Basu es vicepresidente principal y economista en jefe del Banco Mundial. Además, es profesor de Economía en la Universidad de Cornell.

For additional reading on this topic please see:

International Trade and Finance: Key Policy Issues for the 113th Congress

International Monetary Fund: Background and Issues for Congress

CIGI ’12 – Five Years After the Fall: The Governance Legacies of the Global Financial Crisis


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch.