New Zealand as a US Partner in the Pacific?

The Obamas and the Keys
President Barack Obama and First Lady Michelle Obama pose for a photo during a reception at the Metropolitan Museum in New York with John Key, and his wife, Mrs. Bronagh Key. Photo: Lawrence Jackson/Wikimedia Commons

The once frosty relationship between the United States and New Zealand is warming rapidly. In its ‘pivot’ to the Asia-Pacific, Washington has rediscovered New Zealand as a potential strategic partner. An ever-closer relationship would boost US influence in the South Pacific and may help draw it further into regional governance and trade. However, Wellington’s other regional interests are likely to limit the amount of strategic cooperation that it is willing to pursue.

Then and Now

The Australian, New Zealand, United States Treaty (ANZUS) underpinned the post-war strategic relationship between the US and New Zealand. However, from the mid-1980s this relationship turned sour after New Zealand barred a US ship from visiting on grounds that it did not comply with the country’s nuclear-free arrangements. The ensuing diplomatic furor led to the US suspending its ANZUS obligations to New Zealand, restricting intelligence sharing and placing a ban on its navy from visiting American ports.

تجدد الصراعات

The big thaw is here
The big thaw is here. Photo: rosipaw/flickr.

موسكو- خلال الحرب الباردة قام الاتحاد السوفياتي وبدرجة اقل الولايات المتحدة الامريكية بفرض حدود خارجية على نشاطات الدول والمجتمعات مما تسبب في تجميد صراعات موجودة منذ فترة طويلة بين الدول الاصغر وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي في التسعينات تجددت تلك الصراعات مرة اخرى .

مع تصاعد التوترات العرقية كانت يوغسلافيا اول بلد يتجه للصراع وبعد ذلك بوقت قصير نشبت الحرب بين ارمينيا واذربيجان وتلاها صراع في ترانسدنيستريا والشيشان وبينما تم التعامل مع بعض الصراعات – تدخل الغرب عسكريا في نهاية المطاف في يوغسلافيا السابقة وحاربت روسيا في الشيشان لعقد من الزمان تقريبا وفرضت السلام في ترانسدنيستريا –تم ببساطة تجميد صراعات اخرى مرة ثانية مثل الصراع بين ارمينيا واذربيجان.

لحسن الحظ لم تنشب جميع الصراعات المحتملة فالاتحاد السوفياتي لم يغرق في بحر العنف مثل معظم الامبرطوريات – لا يوجد تفسير لهذه النتيجة الا التدخل الالهي او مجرد حظ-. بالرغم من تعاظم المشاعر القومية والشكوك المتبادلة تمكنت بلدان وسط وشرق اوروبا من تجنب الصراع بفضل قبولها السريع في الناتو والاتحاد الاوروبي.

وفي تلك اللحظة تنفس العالم وبشكل جماعي الصعداء ولكن مع بدايات الالفية الثالثة اشعلت العولمة جولة ثانية من الصراعات وذلك بقيامها بتسهيل النمو الاقتصادي السريع في الدول الاسيوية والتي كانت مقيدة لقرنين من الزمان بالهيمنة الغربية وقواعد ومؤسسات الحرب الباردة وتفشي الفقر.

مع انتعاش الاقتصادات تزايد النفوذ الاستراتيجي مما ادى الى صعود الجانب الجيوسياسي الاقليمي والذي تشكل على اساس المصالح والمخاوف بدلا من القوى الخارجية. ان فشل الغرب في العراق وافغانستان وما تلا ذلك من ازمة اقتصادية عالمية ( والتي فضحت الضعف الهيكلي الكبير في الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي والتي لم تستطع حكوماتها الديمقراطية ان تحلها) عملت على تسريع هذه العملية .

نتيجة لذلك قامت اوروبا عمليا بالتخلي عن دورها الجيوسياسي العالمي حيث لا توجد اية دلائل تقريبا على تواجدها في شرق اسيا باستثناء التجارة وبالرغم من ان الولايات المتحدة الامريكية قد احتفظت بنفوذ كبير فإن المشاكل الاقتصادية الهيكلية ووجود النخب المقسمة وهزيمتين عسكريتين على ارض الواقع قد حدت من قدرتها على ممارسة هذه القوة .

ان التحالفات القديمة – مثل منظمة معاهدة جنوب شرق اسيا ومنظمة معاهدة الشرق الاوسط ومعاهدة الامن التي تضم استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الامريكية- اما ان تكون ماتت او تشرف على الموت وتشكيل تحالفات جديدة قد اثبت صعوبته حيث ترفض الهند ما اقترحته الولايات المتحدة بتواضع غير معهود .

في غضون ذلك فان اسيا مشغولة بتزايد الصراعات الاقليمية في جنوب وشرق بحر الصين حيث تحيي الدول مطالبات قديمة ضد بعضها البعض . ان منطقة شرق وجنوب اسيا منخرطة في سباق تسلح تدور رحاه بشكل رئيسي في البحر فالكل يخاف من الصين والتي ما تزال مسالمة نسبيا ولكنها لم تعد تهتم باخفاء قدرتها العسكرية المتعاظمة ومع عدم وجود توقعات لقيام كيان امني اسيوي في المستقبل القريب فإن خروج الغرب من المنطقة يولد فراغ امني .

اما في منطقة الشرق الاوسط الكبرى فإن سقوط الدكتاتوريات العلمانية الواحدة تلو الاخرى مع تناقص السيطرة الدولية قد ادى الى ظهور مشاعر جديدة من الشك والخلافات الدينية وانعدام الثقة بالغرباء بشكل عام وبالغرب بشكل خاص واعادة احياء لمشاعر قديمة مشابهة وكنتيجة لذلك دخلت المنطقة في مرحلة من الصراعات والتردي الاجتماعي وتصاعد المشاعر القومية والتطرف الديني .

لكن الاكثر تهديدا هو احتمالية ان يؤدي انهيار الاتحاد الاوروبي الى تجدد الصراعات للمرة الثالثة فلقد تم تأسيس الاتحاد الاوروبي من اجل كسر حلقة المشاعر القومية المدمرة ضمن اوروبا والتي ساهمت في صعود نظامين استبدادين تسببا في حربين عالميتين وكان تأسيس الاتحاد بمثابة خلق نموذج للنظام العالمي الانساني وبعد ان كانت اوروبا اسوأ عدو لنفسها وللعالم لقرون اصبحت اوروبا منارة للسلام .

لكن القادة الاوروبيين الذين اعتمدوا على انجازات مؤسسي الاتحاد الاوروبي قد فشلوا بشكل عام في استيعاب التحديات التنافسية التي تشكلها العولمة حيث يبدو انهم نسوا ان الدافع الضمني للمشروع الاوروبي هو سياسي وليس اقتصادي مما دفعهم للاستعجال في توسيع الاتحاد وتحديد اهداف غير واقعية والان يجب ان يدفعوا ثمن اخطائهم عن طريق اصلاح الاطار المؤسساتي الكامل للاتحاد الاوروبي ومنطقة اليورو.

وفي الوقت نفسه يجب على الاوروبيين ان يستعدوا لتحول اكثر عمقا ومن اجل استعادة التنافسية الاقتصادية يتوجب على البلدان الاوروية ان تتخلى عن الكثير من سياساتها المبنية على اساس الرعاية الاجتماعية واصلاح مؤسساستها السياسية . يفضل معظم الاوروبيين تجاهل  تحدي الاصلاح الجذري الذي يلوح بالافق وذلك بسبب ان هذا الاصلاح ينطوي على انخفاض في مستويات المعيشة.

يجب على القادة العالميين ان يشجعوا اوروبا على التعامل مع مشاكلها بشكل حاسم عن طريق تقديم المشورة والدعم المالي والنقد البناء. يتوجب على روسيا ان تستمر بالضغط من اجل انشاء تحالف اوروبا- اطار جديد للعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الاتحاد الاوروبي وروسيا وبقية اوروبا الكبرى- والذي يمكن ان يكون طريق الخلاص من ازمة اوروبا المتعلقة بالمنظومات .

ان اول تجدد للصراع كان له عواقب وخيمه والان يتوجب على القادة الدوليين ان يعملوا على التقليل من تداعيات تجدد الصراع للمرة الثانية واستخدام كل الوسائل الممكنة لمنع تجدد الصراع للمرة الثالثة.

Copyright Project Syndicate

سيرجي أ كاراجانوف هو رئيس فخري للجنة التنفيذية الدائمة لمجلس سياسات الخارجية والدفاع وهو عميد معهد الاقتصادات العالمية والشؤون الدولية ضمن المعهد الاعلى للاقتصادات في جامعة الابحاث الوطنية الروسي

For additional reading on this topic please see:

The Role of Tactical Nuclear Weapons in Russia’s Military Posture

Could the Arctic Warm Up NATO-Russia Relations?

No Disarmament Euphoria


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch.

Fatal Thaws

The big thaw is here
The big thaw is here. Photo: rosipaw/flickr.

MOSCOW – During the Cold War, the Soviet Union and, in a milder way, the United States imposed external limits on the activities of states and societies, causing longstanding conflicts among smaller countries to be “frozen.” Following the Soviet Union’s collapse in the 1990’s, those conflicts began to “unfreeze.”

With interethnic tensions already on the rise, Yugoslavia was the first country to dissolve into conflict. Soon after, war broke out between Armenia and Azerbaijan, followed by fighting in Transdniestria and Chechnya. While some conflicts were addressed – the West finally intervened militarily in the former Yugoslavia; and Russia fought in Chechnya for almost a decade, and imposed peace in Transdniestria – others, such as that between Armenia and Azerbaijan, were simply frozen again.

Descongelamientos fatales

The big thaw is here
The big thaw is here. Photo: rosipaw/flickr.

MOSCÚ – Durante la Guerra Fría, la Unión Soviética y, en una forma más leve, Estados Unidos impusieron límites externos a las actividades de los Estados y de las sociedades, lo que causó que los conflictos de larga data entre países más pequeños se “congelaran”.  Después del colapso de la Unión Soviética en la década de 1990, dichos conflictos comenzaron a “descongelarse”.

Debido a que las tensiones interétnicas ya se encontraban en escalada, Yugoslavia fue el primer país en disolverse y adentrarse en un conflicto. Poco después, estalló la guerra entre Armenia y Azerbaiyán, seguida por luchas armadas en Transnistria y Chechenia. Mientras que algunos conflictos se encararon – el Occidente finalmente intervino militarmente en la antigua Yugoslavia, y Rusia luchó en Chechenia por casi una década e impuso la paz en Transnistria – otros, como por ejemplo el conflicto entre Armenia y Azerbaiyán, simplemente fueron congelados nuevamente.

Afortunadamente, no todos los posibles conflictos entraron en erupción. La Unión Soviética no se despedazó por la violencia, como ocurrió con la mayoría de los otros imperios – un resultado para el cual parece que otra explicación que no sea la intervención divina o la pura buena suerte sería insuficiente. A pesar de los crecientes sentimientos nacionalistas y las sospechas mutuas, los países de Europa Central y del Este también se las arreglaron para evitar conflictos, gracias a su rápida aceptación en la OTAN y la Unión Europea.

En ese momento, el mundo dio un suspiro colectivo de alivio. Pero, en los albores del segundo milenio, la globalización provocó un “segundo descongelamiento” al facilitar el rápido crecimiento económico de los países asiáticos, los cuales, durante dos siglos se habían visto constreñidos por la dominación occidental, las reglas e instituciones relacionadas a la guerra fría y la pobreza generalizada.

Junto a las economías prósperas vino un aumento en la influencia estratégica, lo que lleva al surgimiento de asuntos de geopolítica regional que tomaron forma como resultado de los intereses y temores nacionales, en lugar de que ello ocurra como consecuencia de las fuerzas externas. El fracaso de Occidente en Irak y Afganistán, seguido de la crisis económica mundial (que expuso graves deficiencias estructurales en Estados Unidos y en la Unión Europea, mismas que sus gobiernos democráticos no han podido resolver) fueron factores que aceleraron este proceso.

Como resultado, Europa ha abandonado prácticamente su papel geopolítico mundial, virtualmente sin que quede evidencia de su presencia, aparte del papel que desempeña en el ámbito del comercio exterior, mismo que aún está presente en Asia Oriental. A pesar de que Estados Unidos ha mantenido una influencia considerable, la combinación de problemas económicos estructurales, una élite dividida, y dos derrotas militares de facto ha impedido su capacidad para ejercer dicho poder.

Alianzas antiguas – como la Organización del Tratado del Sudeste Asiático, la Organización del Tratado Central, y el Tratado de Seguridad entre Australia, Nueva Zelanda y Estados Unidos – ya han muerto o están muriendo. Y se ha comprobado que es difícil formar nuevas alianzas, como ejemplo está el rechazo de India a lo que EE.UU., con humildad inusitada, le propuso.

Mientras tanto, Asia se ve agitada por la intensificación de las disputas territoriales en el mar Oriental y el mar Meridional de China, a medida que los países resucitan viejos reclamos que tienen unos a otros. El Asia Oriental y el Asia Meridional se han enfrascado en una carrera armamentista, principalmente en el mar. Todos temen a China, que se mantiene relativamente apacible, pero que ya no se preocupa por disimular su creciente capacidad militar. Ya que no se espera que surja una arquitectura de seguridad pan-asiática en el futuro cercano, la salida del Occidente de la región está generando un vacío de seguridad.

Además, en el Gran Oriente Medio, la caída de una dictadura secular tras otra, junto con la pérdida del control externo, ha incitado nuevas – y ha reavivado viejas – sospechas, desacuerdos religiosos y desconfianzas con relación a los forasteros en general y del Occidente en particular. Como resultado, la región ha entrado en un período de conflictos, degradación social, creciente nacionalismo e incremento del fanatismo religioso.

Más amenazante, sin embargo, es la posibilidad de que la UE colapse, provocando un tercer descongelamiento. La formación de la UE – creada para romper el ciclo destructivo del nacionalismo europeo que había facilitado el surgimiento de dos sistemas totalitarios y que provocó dos guerras mundiales – se equiparó a la creación de un prototipo de un nuevo orden mundial humano. Después de durante siglos ser su peor propio enemigo – y por lo tanto el peor enemigo del mundo – Europa se convirtió en un modelo de paz.

Pero, durmiendo sobre los laureles de los fundadores de la Unión Europea, los líderes europeos posteriores fracasaron en gran medida en cuanto a percibir los retos de competitividad que planteó la globalización. Parecían haberse olvidado de que la motivación subyacente al proyecto europeo era política, no económica, lo que les condujo a precipitarse en la ampliación y el establecimiento de metas no realistas. Ahora, tienen que pagar por sus errores mediante la revisión de todo el marco institucional de la UE y la eurozona.

Al mismo tiempo, los europeos deben prepararse para una transformación incluso más profunda. Con el fin de recuperar la competitividad económica, los países europeos tendrán que abandonar muchas de sus políticas de bienestar social y deberán reformar sus instituciones políticas. La mayoría de los europeos prefieren ignorar los desafíos de la radical reforma política que se avecina, debido al descenso en los estándares de vida que dicha reforma implica.

Los líderes mundiales deben alentar a Europa para que encare a sus problemas de manera decida, dicho estímulo debe realizarse mediante la oferta de asesoramiento, apoyo financiero y crítica constructiva. Rusia debe continuar presionando para lograr una Alianza de Europa – un nuevo marco para las relaciones económicas y diplomáticas entre la UE, Rusia y el resto de la Gran Europa – que podría ofrecer una salida a la crisis sistémica de Europa.

El primer descongelamiento acarreó graves consecuencias. Ahora, los líderes mundiales deben trabajar para minimizar las consecuencias del segundo, y deben utilizar todos los medios disponibles para evitar un tercero.

Traducido del inglés por Rocío L. Barrientos.

Copyright Project Syndicate

Sergei A. Karaganov, presidente honorario del Consejo de Política Exterior y Defensa, es decano de la facultad de Economía Mundial y Asuntos Internacionales en la Escuela Superior de Economía de la Universidad Nacional de Investigación de Rusia.

For additional reading on this topic please see:

The Role of Tactical Nuclear Weapons in Russia’s Military Posture

Could the Arctic Warm Up NATO-Russia Relations?

No Disarmament Euphoria


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch.

Désastreux dégels

The big thaw is here
The big thaw is here. Photo: rosipaw/flickr.

MOSCOU – Pendant la Guerre froide, l’Union soviétique, et dans une moindre mesure les Etats-Unis, ont imposé des limites aux activités des sociétés et des États, entraînant le « gel » d’anciens conflits entre des pays plus petits. A la suite de l’effondrement de l’Union soviétique dans les année 1990, ces différends ont commencé à « dégeler ».

La Yougoslavie, où les tensions interethniques étaient déjà vives, fut le premier pays à être morcelé par les conflits. Peu après, une guerre a éclaté entre l’Arménie et l’Azerbaïdjan, suivie d’affrontements en Tchétchénie et en Transnistrie. Bien que certains conflits aient fait l’objet d’une intervention – l’Occident a fini par s’interposer militairement en Yougoslavie, tandis que la Russie a mené une guerre de presque dix ans en Tchétchénie et imposé la paix en Transnistrie – d’autres conflits, comme celui entre l’Arménie et l’Azerbaïdjan, ont simplement été à nouveau gelés.

Fort heureusement, tous les conflits potentiels n’ont pas éclaté. L’Union soviétique ne s’est pas désintégrée dans la violence – une issue qui ne peut s’expliquer que par une intervention divine ou le fruit du hasard. Malgré la montée en puissance des sentiments nationalistes et une méfiance réciproque, les pays d’Europe centrale et orientale ont également évité le pire, grâce à leur adhésion rapide à l’Otan et à l’Union européenne.

A ce stade, le monde a poussé un soupir de soulagement collectif. Mais au début des années 2000, la mondialisation a provoqué un « second dégel » en favorisant une croissance économique rapide de pays d’Asie dont le développement était depuis deux siècles limité par la domination de pays occidentaux, les règles et institutions de la Guerre froide et une pauvreté généralisée.

Avec la puissance économique est venu un poids stratégique croissant, donnant naissance à l’apparition de géopolitiques régionales forgées par les préoccupations et les intérêts nationaux, et non par des forces externes. Les échecs de l’Occident en Irak et en Afghanistan, suivis de la crise économique mondiale (qui a exposé des faiblesses structurelles aigues des Etats-Unis et de l’Union européenne que leurs gouvernements démocratiques ne sont pas parvenus à régler), ont accéléré ce processus.

En conséquence, l’Europe a pour ainsi dire renoncé à jouer un rôle géopolitique sur la scène mondiale, comme l’atteste la disparition de sa présence, abstraction faite des échanges commerciaux, en Asie de l’Est. Bien que les Etats-Unis conservent une influence considérable, la combinaison de problèmes économiques structurels, d’une élite divisée et de deux défaites militaires de fait a limité leur capacité à exercer ce pouvoir.

Des alliances anciennes – comme l’Organisation du Traité de l’Asie du Sud-Est, Le Traité d’Organisation du Moyen-Orient, ou Pacte de Bagdad, et le Traité tripartite de sécurité entre l’Australie, la Nouvelle-Zélande et les Etats-Unis – sont aujourd’hui obsolètes ou moribondes. Et forger de nouvelles alliances s’est révélé difficile, comme le prouve l’exemple de l’Inde, refusant les propositions avancées, avec une humilité inhabituelle, par les Etats-Unis.

Dans le même temps, la stabilité en Asie est menacée par des différends territoriaux toujours plus vifs en mers de Chine méridionale et orientale, avec le retour d’anciennes revendications sur le devant de la scène. La région est également en proie à une course aux armements, principalement en mer. Tous les pays craignent la Chine qui, bien que relativement pacifiste, ne se donne plus la peine de dissimuler ses capacités militaires croissantes. Et étant donné qu’aucune architecture de sécurité régionale ne doit voir le jour dans un avenir proche, le retrait de l’Occident de  la région a créé un vide sécuritaire.

Et dans le Grand Moyen-Orient, la chute d’une dictature laïque après l’autre, couplée au relâchement des contraintes externes, ont donné lieu à l’émergence de nouvelles – et au retour d’anciennes – craintes, différends religieux et méfiance des étrangers et des Occidentaux en particulier. L’ensemble de la région est donc entré dans une période de conflit, de dégradation sociale, de nationalisme émergent et de progression du fanatisme religieux.

L’éventualité la plus préoccupante est toutefois celle d’une désagrégation de l’Union européenne, qui donnerait lieu à un troisième dégel. La création de l’UE, destinée à rompre le cycle destructeur de l’affirmation des nationalismes européens, à l’origine de l’émergence de deux systèmes totalitaires et de deux guerres mondiales, revenait à expérimenter un nouvel ordre social et humain. Après avoir été son propre pire ennemi – et donc du reste du monde – l’Europe est devenue un symbole de paix.

Mais, se reposant sur les lauriers des pères fondateurs, les dirigeants successifs de l’UE n’ont su percevoir les problèmes de compétitivité posés par la mondialisation. Ils semblent avoir oublié que la motivation sous-jacente du projet européen était politique et pas économique, une amnésie qui les a conduit à précipiter l’élargissement de l’Union et à établir des objectifs irréalisables. Ils sont aujourd’hui contraints de réparer leurs erreurs en révisant entièrement le cadre institutionnel de l’UE et de la zone euro.

Et parallèlement, les Européens doivent se préparer à une transformation plus profonde encore. Pour renouer avec la compétitivité économique, les pays européens devront renoncer à une grande partie de leurs prestations sociales et réformer leurs institutions politiques. La majorité des Européens préfère ignorer le défi imminent que représente cette réforme politique radicale en raison du déclin de la qualité de vie qu’elle implique.

Les dirigeants mondiaux doivent encourager l’Europe à s’attaquer à ses problèmes de front en offrant des conseils, un soutien financier et des critiques constructives. La Russie doit continuer à demander la conclusion d’une Alliance de l’Europe – un nouveau cadre pour les relations économiques et diplomatiques entre l’UE, la Russie et le reste de l’Europe élargie – qui pourrait offrir une résolution de la crise systémique de l’Europe.

Le premier dégel a eu de graves conséquences. Les dirigeants mondiaux doivent aujourd’hui faire en sorte de minimiser les retombées du deuxième, et faire tout leur possible pour empêcher le troisième.

Traduit de l’anglais par Julia Gallin

Copyright Project Syndicate

Sergei Karaganov, président honoraire du présidium du Conseil de défense et de politique étrangère russe, est doyen de la faculté d’économie et de politique internationales de l’École supérieure d’économie de Moscou.

For additional reading on this topic please see:

The Role of Tactical Nuclear Weapons in Russia’s Military Posture

Could the Arctic Warm Up NATO-Russia Relations?

No Disarmament Euphoria


For more information on issues and events that shape our world please visit the ISN’s featured editorial content and Security Watch.